دراسة: الحفلات الموسيقية الداخلية قد لا تتسبب في انتقال «كورونا»... لكن بشروط

ينبغي تطبيق إرشادات الوقاية من الفيروس بالحفلات الموسيقية (رويترز)
ينبغي تطبيق إرشادات الوقاية من الفيروس بالحفلات الموسيقية (رويترز)
TT

دراسة: الحفلات الموسيقية الداخلية قد لا تتسبب في انتقال «كورونا»... لكن بشروط

ينبغي تطبيق إرشادات الوقاية من الفيروس بالحفلات الموسيقية (رويترز)
ينبغي تطبيق إرشادات الوقاية من الفيروس بالحفلات الموسيقية (رويترز)

قالت دراسة علمية جديدة إن إجراء الحفلات الموسيقية في الأماكن الداخلية قد لا يكون له تأثير قوي في نقل فيروس «كورونا المستجد» إذا تم تطبيق إرشادات الوقاية من الفيروس بالمكان.
ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أقام الباحثون حفلة تجريبية حضرها نحو 500 متفرج، واضعين كمامات، في قاعة داخلية جيدة التهوية بمدينة برشلونة الإسبانية في ديسمبر (كانون الأول).
وأمضى الحاضرون ما معدله ساعتان و40 دقيقة داخل المكان، وقد تم تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي.
ولم يرصد الباحثون أي حالة إيجابية بفيروس «كورونا» بين اختبارات «كوفيد - 19» التي أُجريت على حاضري الحفل بعد ثمانية أيام.
لكن رغم ذلك، فقد حذر الباحثون من صعوبة استقراء النتائج المطمئنة لهذه الحفلة التجريبية من أجل إعادة فتح هذا القطاع الثقافي، بسبب «الشروط الصارمة» التي أقيمت الحفلة في ظلها.
وقال الدكتور جوزيب ماريا ييبري من مستشفى جيرمانز ترياس إي بوجول دي بادالوني: «توفر دراستنا بيانات أولية تظهر أن الأحداث الموسيقية التي تقام في أماكن مغلقة يمكن أن تُنظم دون ارتفاع خطر انتقال الفيروس عند اتخاذ تدابير وقائية، لكنها لا تعني بالضرورة أن كل التجمعات الكبيرة آمنة».
ودعا إلى تحليل الاستنتاجات استناداً إلى الوضع الوبائي في إسبانيا في ذلك الوقت، الذي كان خلاله مستوى انتقال الفيروس منخفضاً نسبياً.
وأكد الباحثون أيضا أن هذه الحفلة أقيمت في ظل «شروط صارمة» يصعب فرضها عند استئناف قطاع الموسيقى الحية، إذ قد تمثل «كلفة باهظة» بالنسبة إلى بعض المنظمين فيما «إجراء اختبارات لآلاف الأشخاص في بضع ساعات يشكل تحدياً لوجيستياً».
ونشرت الدراسة اليوم (الجمعة) في مجلة «ذي لانسيت إنفكشس ديزيزز» البريطانية.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.