اتهام ثلاثة شرطيين بقتل أميركي أسود خنقاً في واشنطن

اتهام ثلاثة شرطيين بقتل أميركي أسود خنقاً في واشنطن
TT

اتهام ثلاثة شرطيين بقتل أميركي أسود خنقاً في واشنطن

اتهام ثلاثة شرطيين بقتل أميركي أسود خنقاً في واشنطن

وجهت السلطات في ولاية واشنطن الأميركية، أمس (الخميس)، اتهامات إلى ثلاثة شرطيين بتهمة قتل رجل أسود خنقاً في مارس 2020 مع أنه كان، على غرار جورج فلويد، يتوسل: «لا أستطيع التنفس».
وقال بوب فيرغوسن المدعي العام في هذه الولاية الواقعة في شمال غربي الولايات المتحدة، إن كريستوفر بوربانك وماثيو كولينز، وهما شرطيان في تاكوما، وهي مدينة تبعد نحو 50 كيلومتراً عن سياتل، متهمان بالقتل، وزميلهما تيموثي رانكين بالقتل غير العمد.
وأضاف فيرغوسن الذي أوكلت إليه القضية أن مذكرات توقيف صدرت بحق الرجال الثلاثة الذين يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.
ونشر فيديو اقتطع من كاميرا مراقبة لأحد المنازل تظهر مانويل إيليس مكبل اليدين، ويتوسل الشرطيين أثناء توقيفه في 3 مارس. وصورت مارة في المكان أيضاً المشهد جزئياً عبر هاتفها.
وتوفي إيليس نتيجة توقف التنفس المرتبط بضغط بدني، وفق ما كشف تشريح جثته، الذي بيّن أيضاً وجود ميثامفيتامين في جسد الرجل البالغ من العمر 33 عاماً، وإصابته بمرض قلبي قد ساهم أيضاً في وفاته.
وكتب مكتب المدعي العام أن هؤلاء الشرطيين ذوي الأجسام الكبيرة «ثبتوا إيليس على الأرض وضربوه بشكل متكرر، وخنقوه، وأطلقوا النار عليه ثلاث مرات بمسدسهم الكهربائي دون مبرر».
وأضافوا أن رانكين الذي وصل بعد فترة وجيزة: «أبقى إيليس منبطحاً على وجهه واستمر في الضغط على ظهره رغم أنه قال إنه لا يستطيع التنفس».
وفي أحد مشاهد كاميرا المراقبة التي سجلت الواقعة، يمكن سماع إيليس مكبل اليدين وهو يتوسل: «لا أستطيع التنفس يا سيدي». ولم يبد أي مقاومة خلال القبض عليه.



ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
TT

ثروات ملياديرات العالم زادت تريليوني دولار في 2024

ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)
ناشطة ترفع لافتة تطالب بفرض الضرائب على الأثرياء خلال مظاهرة في لاهور بباكستان (إ.ب.أ)

أظهرت دراسة نشرتها منظمة «أوكسفام» التنموية، الاثنين، أن ثروات أغنى أثرياء العالم تزداد بوتيرة أسرع من أي وقت مضى، وذلك قبيل انطلاق المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.

ووفقاً للتقرير، فقد بلغ عدد المليارديرات في العالم 2769 مليارديراً في عام 2024، بزيادة قدرها 204 مقارنات بالعام السابق.

وفي الوقت نفسه، ظل عدد الأشخاص الذين يعيشون تحت خط الفقر الذي حدده البنك الدولي ثابتاً، بينما ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وتوقعت «أوكسفام» أنه سيكون هناك ما لا يقل عن خمسة ممن ستبلغ ثرواتهم تريليون دولار حول العالم بعد عشر سنوات.

ويعتمد تقرير «أوكسفام» على بيانات من مصادر مختلفة، بما في ذلك تقديرات لثروة المليارديرات التي أجرتها مجلة «فوربس» الأميركية وبيانات من البنك الدولي.

ووفقاً للتقرير، ارتفع مجموع ثروات أصحاب المليارات من 13 تريليون دولار إلى 15 تريليون دولار في عام 2024 وحده، بمعدل نمو أسرع ثلاث مرات من العام السابق.

وفي المتوسط، زادت ثروة الملياردير الواحد بمقدار 2 مليون دولار يومياً. كما أصبح أغنى 10 مليارديرات أكثر ثراء بمقدار 100 مليون دولار يومياً.

ماكينة طباعة النقود تقص أوراقاً نقدية من فئة 1 دولار في واشنطن (أ.ب)

حتى لو فقدوا 99 في المائة من ثروتهم بين عشية وضحاها، فسيظلون من أصحاب المليارات، بحسب «أوكسفام».

وبحسب التقرير فإن مصدر 60 في المائة من أموال المليارديرات تأتي من «الميراث أو السلطة الاحتكارية أو علاقات المحسوبية». ووفقاً لمنظمة «أوكسفام»، فإن 36 في المائة من ثروة المليارديرات في العالم تأتي من الوراثة. ويتضح هذا بشكل أكبر في الاتحاد الأوروبي، حيث يأتي 75 في المائة من الثروة من مصادر غير مكتسبة، و69 في المائة يأتي من الميراث وحده.

وقالت خبيرة الضرائب في «أوكسفام» الاتحاد الأوروبي، كيارا بوتاتورو: «ثروة أصحاب المليارات متزايدة، والخلاصة هي أن معظم الثروة ليست مكتسبة، بل موروثة».

وأضافت: «في الوقت نفسه، لم يتغير عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر في جميع أنحاء العالم تقريباً منذ تسعينيات القرن الماضي. ويحتاج قادة الاتحاد الأوروبي إلى فرض ضرائب أكثر على ثروة شديدي الثراء، بما في ذلك الميراث. ومن دون ذلك، فإننا نواجه خطر رؤية فجوة متزايدة الاتساع بين شديدي الثراء والأوروبيين العاديين».