الفيصل وإنريكي يناقشان تطبيق «البطل الإسباني» محلياً

وزير الرياضة هنأ رئيس أتلتيكو مدريد بلقب الدوري

الفيصل لدى إهدائه قميص المنتخب السعودي لرئيس أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى إهدائه قميص المنتخب السعودي لرئيس أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
TT

الفيصل وإنريكي يناقشان تطبيق «البطل الإسباني» محلياً

الفيصل لدى إهدائه قميص المنتخب السعودي لرئيس أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)
الفيصل لدى إهدائه قميص المنتخب السعودي لرئيس أتلتيكو مدريد (الشرق الأوسط)

استقبل الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، أمس (الخميس)، في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالعاصمة الرياض، إنريكي سيريزو رئيس نادي أتلتيكو مدريد الإسباني والوفد المرافق له، وذلك بحضور ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وفي مستهل اللقاء، قدم وزير الرياضة التهنئة لإنريكي سيريزو بمناسبة تحقيق فريقه لقب الدوري الإسباني، ثم ناقش الطرفان سبل التعاون المشترك، كما تمت دراسة عدد من البرامج الخاصة بالأندية السعودية والنادي الإسباني، من أجل مستقبل أفضل لكرة القدم.
من جهة ثانية، عقد مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أمس، أعمال دورته العادية الرابعة والأربعين افتراضياً، برئاسة اليمن، ومشاركة وزراء الشباب والرياضة العرب، والأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة.
وأعرب أبو الغيط في كلمته التي ألقتها نيابة عنه السفيرة أبو غزالة خلال الاجتماع، عن تقديره لوزراء الشباب والرياضة على جهودهم الحثيثة في سبيل النهوض بالشباب والرياضة في الوطن العربي، خاصة خلال جائحة «كورونا»، التي تُعد أزمة إنسانية وليس فقط أزمة صحية، لأنها أثرت على جميع مناحي الحياة، داعياً وزارات الشباب والرياضة ومؤسسات الشباب بالوطن العربي لزيادة الاستثمار في الشباب والعمل على إدماجه اقتصاديا واجتماعياً وسياسياً في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار أبو الغيط إلى أن جدول أعمال المجلس خلال هذه الدورة يتضمن العديد من المبادرات الشبابية والرياضية المهمة التي من المفترض أن تنظم على أرض الواقع، لولا الظروف التي يمر بها العالم من استمرار انتشار جائحة «كورونا»، ومن بينها الاحتفال ببغداد عاصمة الشباب العربي، وإطلاق جائزة التميز للشباب العربي، ومبادرة سفينة النيل للشباب العربي، إضافة إلى بحث دورة الألعاب الرياضية العربية الكبرى وغيرها من الموضوعات التي تسهم في النهوض بالعمل العربي المشترك في مجالي الشباب والرياضة العربية.
من جانبه، جدد وزير الشباب والرياضة المصري رئيس الدورة (66) للمكتب التنفيذي للمجلس الدكتور أشرف صبحي، في كلمته التأكيد على أهمية تكاتف الجميع، وتوحيد الجهود والإمكانيات وتكثيف الأنشطة العربية والتنوع في البرامج والمشروعات واحتضان الشباب والاستماع إلى أفكارهم ومطالبهم، ومواصلة تنمية مهاراتهم وقدراتهم، وتوفير كل ما يرغبون فيه من خدمات بما يعزز من مشاركتهم في التنمية لصالح الوطن العربي.
ونوه رئيس المكتب التنفيذي بدعم المجلس الوزاري للشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وحقوقه الثابتة والتاريخية، مشيراً إلى تقدير المجلس لكل المبادرات والمواقف الوطنية لدعم القضية الفلسطينية على جميع الأصعدة.
وعُرض خلال الاجتماع العديد من الموضوعات المهمة التي تخدم الشباب العربي من برامج وأنشطة وجلسات حوارية، مثل منتدى الشباب العربي الأوروبي الثامن وبرنامج رحلة المشاعر المقدسة لشباب الدول العربية، إلى جانب مشروع القيادات التقنية للشباب العربي ومنصة الشباب العربي ومسابقة بحثية للشباب العربي حول العائد الديموغرافي وجائحة «كورونا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.