العاهل الأردني وولي عهد أبوظبي يؤكدان أهمية «الحفاظ» على وقف النار في غزة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عمان (د.ب.أ)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عمان (د.ب.أ)
TT

العاهل الأردني وولي عهد أبوظبي يؤكدان أهمية «الحفاظ» على وقف النار في غزة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عمان (د.ب.أ)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في عمان (د.ب.أ)

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، اليوم (الخميس)، أهمية «الحفاظ» على وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين.
وجاء في بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أجريا محادثات في قصر الحسينية في عمان تناولت «العلاقات الأخوية بين البلدين، والتطورات في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتصعيد الإسرائيلي الأخير».
وأكد الملك وولي عهد أبوظبي «أهمية اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ عليه»، مشددين على «ضرورة العمل على المستويين الإقليمي والدولي، خلال الفترة المقبلة، لتحريك عملية السلام ودفعها إلى الأمام».
ونقل البيان عن الملك عبد الله تأكيده «ضرورة مواصلة بذل كل الجهود عربياً ودولياً لوقف ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات استفزازية متكررة وغير قانونية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، والتي قادت إلى التصعيد الأخير، وتؤجج التوتر والاحتقان بالمنطقة». وشدد على «أهمية البناء على وقف إطلاق النار في غزة، والاهتمام الدولي بالقضية الفلسطينية، لتفعيل المسار السياسي من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
ونقل البيان عن ولي عهد أبوظبي قوله، إن «الأحداث الأخيرة تؤكد أهمية العمل المشترك من أجل السلام»، مؤكداً «دعم الإمارات لأي خطوة في هذا الاتجاه من منطلق نهجها الداعم للسلام والتعايش، وإيمانها بأن السلام هو ضمانة المستقبل الأفضل للمنطقة وشعوبها».
وغادر ولي عهد أبوظبي عمان الخميس بعد زيارة قصيرة للمملكة استغرقت ساعات عدة، تم خلالها البحث في «مختلف القضايا موضع الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما المشتركة (للبلدين) ويخدم القضايا العربية»، بحسب الديوان الملكي.
وجاءت الزيارة بعد ختام جولة شرق أوسطية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن استمرت يومين سعى خلالها إلى تعزيز وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.