حلقة لم شمل «الأصدقاء» تكشف أسرار «قصة حب» روس وريتشل

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
TT

حلقة لم شمل «الأصدقاء» تكشف أسرار «قصة حب» روس وريتشل

صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)
صورة من حلقة لم الشمل (فيسبوك)

بعد 17 عاماً على بث آخر حلقة في مسلسل «فريندز» (الأصدقاء)، الذي ظل يعرض لعشرة أعوام، لا تزال هناك أسرار في جعبة المسلسل الشهير.
وأحد أهم هذه الأسرار أُزيح عنه النقاب، اليوم (الخميس)، في حلقة خاصة للم شمل أبطال العمل متاحة على شبكة (إتش. بي. أو ماكس).
فقصة الحب التي جمعت بين روس جيلر وريتشل غرين وفرقت بينهما الظروف أحياناً لم تكن أمام الكاميرا فحسب، فقد كشف الممثلان ديفيد شويمر وجينيفر أنيستون لأول مرة أنهما وقعا في حب أحدهما الآخر في الأعوام الأولى للمسلسل، لكن القُبلة الأولى لهما كانت على الشاشة في 1995.
وقالت أنيستون، خلال حلقة لم الشمل: «أتذكر أنني قلت لديفيد ذات مرة: (كم سيكون سخيفاً أن تكون أول قُبلة بيننا على شاشة التلفزيون). وقد كان. كانت أول قبلة بيننا في ذلك المقهى».
وأضافت: «صببنا كل مشاعر الإعجاب والحب بيننا في شخصيتي روس وريتشل».
وكانت القبلة في مقهى سنترال بيرك، في حلقة بالموسم الثاني للمسلسل، من أبرز مشاهد العمل الذي انتهى عرضه في 2004 باجتماع شمل روس وريتشل مجدداً.
وسأل شويمر بقية أبطال المسلسل مات لوبلانك (جوي) وماثيو بري (تشاندلر) وكورتني كوكس (مونيكا) وليزا كودرو (فيبي): «كيف لم يعلم الجميع أننا كنا معجبين ببعض؟».
وردت كوكس: «كنا نعلم بالتأكيد».
ولا يزال مسلسل الأصدقاء أحد أشهر الأعمال التلفزيونية على الإطلاق، بعدما أعادت منصات بث إذاعته من جديد.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.