منظمة السياحة العالمية تدشن مكتبها الإقليمي في الرياض

TT

منظمة السياحة العالمية تدشن مكتبها الإقليمي في الرياض

دشنت منظمة السياحة العالمية، وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تهتم بشؤون الدول من الناحية السياحية، وتصدر الإحصائيات المتعلقة بالطلب والعرض السياحي على مستوى العالم، ومقرها العاصمة الإسبانية، مكتبها الإقليمي بالرياض، رسمياً أمس، بحضور وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، والأمين العام للمنظمة، زوراب بولوليكاشفيلي.
واختارت منظمة السياحة العالمية الرياض لاحتضان أول مكتب إقليمي لها على الإطلاق خارج مدريد، مخصص لـ«الشرق الأوسط»، نظراً للتطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة، مشيرة إلى الدعم الكبير التي قامت به السعودية أثناء جائحة كورونا، ما أهّلها أن تكون مركزاً لاستعادة حركة السياحة بعد مرحلة صعبة من الإغلاقات التي شهدها العالم جراء الجائحة. ووصفت المنظمة السعودية بأنها أحد أكثر الأعضاء نشاطاً في منظمة السياحة العالمية، خلال السنوات الثلاث الماضية في المملكة، مبدياً إعجابه بها بوصفها من الأعضاء المهتمة بالسياحة. وقامت المنظمة بالتزامن مع افتتاح مقرها الإقليمي في الرياض بإطلاق مبادرة «أفضل القرى السياحية» لتحديد القرى الملتزمة بصون تراثها الثقافي لتعزيز التنمية السياحية المستدامة.



«قطار الرياض» ينطلق برعاية ملكية

خادم الحرمين الشريفين يشاهد فيلماً تعريفياً عن مشروع «قطار الرياض» (واس)
خادم الحرمين الشريفين يشاهد فيلماً تعريفياً عن مشروع «قطار الرياض» (واس)
TT

«قطار الرياض» ينطلق برعاية ملكية

خادم الحرمين الشريفين يشاهد فيلماً تعريفياً عن مشروع «قطار الرياض» (واس)
خادم الحرمين الشريفين يشاهد فيلماً تعريفياً عن مشروع «قطار الرياض» (واس)

افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس (الأربعاء)، مشروع «قطار الرياض»، الذي يُعدّ العمود الفقري لـ«شبكة النقل العام بمدينة الرياض» وأحد عناصر منظومة النقل في العاصمة السعودية. وتنطلق المرحلة الأولى من المشروع يوم الأحد في الأول من ديسمبر (كانون الأول).

واطّلع الملك سلمان على عرض تعريفي للمشروع الذي يمثّل أحد المشروعات الكبرى التي تشهدها المملكة؛ إذ يتكون من شبكة تشمل 6 مسارات للقطار بطول 176 كيلومتراً، و85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية.

من جانبه، شكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، خادم الحرمين، على دعمه ورعايته لـ«مشروع النقل العام بمدينة الرياض بشقيه القطار والحافلات، منذ أن كان فكرة، حتى تجسد على أرض الواقع، وفق أعلى المواصفات العالمية، ليقدم خدماته لسكان وزوار مدينة الرياض»، واصفاً المشروع بأنه «ثمرة من ثمار غرس» الملك سلمان، حيث يأتي «انطلاقاً من رؤيته الثاقبة» عندما كان رئيساً لـ«الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض».

وسيكون تشغيل مسارات شبكة «قطار الرياض» الستة تتابعيّاً، اعتباراً من يوم الأحد المقبل، بـ3 مسارات، يعقبه تشغيل مسارين بعد أسبوعين في 15 ديسمبر (كانون الأول)، ثم تشغيل المسار الأخير بعد ثلاثة أسابيع في الخامس من يناير (كانون الثاني) 2025.

وتبلغ الطاقة الاستيعابية لـ«قطار الرياض» 3.6 مليون راكب يومياً، ويتميز بتكامله مع شبكة الحافلات التي جرى إطلاق شبكتها مؤخراً.

وكان «مشروع النقل العام بمدينة الرياض» انطلق من الدراسات التي أعدتها «الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض» (الهيئة الملكية لمدينة الرياض حالياً) حول احتياجات العاصمة الحالية والمستقبلية من قطاع النقل العام، وتحديد الحلول والخيارات لتأسيس نظام نقل عام مستدام يتلاءم مع واقع المدينة وخصائصها العمرانية والسكانية والمرورية.