مدرّب التعاون: خطتي «التحكم بأداء خصمي»

شاموسكا أكد سعيه لتكرار التجربة اليابانية اليوم

مدرب التعاون خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب التعاون خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
TT

مدرّب التعاون: خطتي «التحكم بأداء خصمي»

مدرب التعاون خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)
مدرب التعاون خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)

أكد الصربي نيستور إل مايسترو، مدرب التعاون، جاهزية لاعبيه للمواجهة المرتقبة ضد الفيصلي اليوم في نهائي كأس الملك، وقال نيستور، خلال المؤتمر الصحافي التقديمي للمباراة: «أنا سعيد بالمستوى الجيد الذي قدمته مع الفريق، وسنقدم كل شيء في المباراة من أجل العودة بالكأس».
وتابع: «كل فريق لعبنا ضده له خطة ومنهجية وعندما نعمل على الخصم نحاول التحكم بأدائه ولا يهم مَن يسجل، ولكن الأهم أن ننتصر، ولن يكون هناك اختلاف حول الاستقرار في نهائي الغد، ولاعبو التعاون يعلمون الطريقة التي نعمل عليها».
وأضاف: «التغييرات التي حصلت في التعاون أكثر من تلك التي شهدها الفيصلي، ومنذ قدومي والفريق يسجل أهدافاً باستثناء المباراة الأخيرة أمام الهلال، وعموماً استقرار الفيصلي الفني لن يكون له تأثير في النهائي».‬
من ناحيته، قال أحمد عسيري، مدافع التعاون: «النهائي غالٍ على قلوبنا، وجئنا هنا لتحقيق البطولة، أنا جاهز وبدعم زملائي اللاعبين ونطمح لتحقيق البطولة».
وواصل عسيري: «خبرة اللاعبين ستقدم الفارق ونحترم فريق الفيصلي كثيراً».
وأضاف عسيري: «كان ‫التعاون‬ الأحق بتحقيق الكأس أمام ‫الاتحاد حينما كنت لاعباً مع الاتحاد، وسعيد بكوني حققت كأس الملك مرتين، والآن هناك فرصة ثالثة لتحقيق اللقب».‬‬‬‬
وأوضح قائد الفريق: «نادي ‫التعاون‬ عائلة واحدة، وتغيير المدربين لا يؤثر على طريقة اللعب، حيث نتكاتف من أجل إنجاح المنظومة».‬‬
من جانبه، أعرب المدير الفني لنادي الفيصلي المدرب البرازيلي بريكليس شاموسكا عن سعادته البالغة بقيادة فريقه لمواجهة التعاون في نهائي كأس الملك.
وأكد شاموسكا، في المؤتمر الصحافي، أن الوصول لمثل هذه النهائيات بمثابة الحلم، مشيراً إلى أنه سيواجه فريقاً قوياً يعد من أفضل الفرق هذا الموسم.
وقال: «وصولي إلى النهائي حلم وطموح مع الفيصلي، كانت لدي تجربة مع فريق ياباني لمدة 3 سنوات، وحققت الكأس، وأريد تكرار نفس التجربة». وأضاف المدرب البرازيلي أن فريقه يعاني من 3 غيابات مؤثرة، لكنه درس التعاون جيداً، ولديه لاعبون شباب سيمنحهم الثقة لتعويض الغيابات.
وأكد: «سنواجه فريقاً قوياً ويمر بأفضل فتراته هذا الموسم، رغم صعوبة المباراة فإنني جداً متفائل».
وأضاف: «أقصينا النصر‬ من نصف النهائي رغم النقص العددي المبكر، لذلك ثقتنا كبيرة بفريقنا، القوة لدينا باعتمادنا على لاعبين شباب، ونحن متفائلون بتقديمهم مباراة مميزة، ونثق بهم لتعويض الغيابات».‬
من جهته، شدد حارس الفيصلي أحمد الكسار على قدرة «عنابي سدير» على حصد لقب كأس الملك هذا الموسم على حساب التعاون.
وتحدث أحمد الكسار عن المباراة النهائية قائلاً: «استعددنا لكل الظروف التي قد تشهدها المباراة، والتي ربما لن تنتهي في وقتها الأصلي، ونأمل في حسم المواجهة لصالحنا في النهاية أياً كان السيناريو الذي سيشهده المباراة».
وتابع أحمد الكسار، خلال المؤتمر الصحافي الخاص بنهائي كأس الملك، قائلاً: «موجودون في نهائي غالٍ مع أشقائنا فريق التعاون الذي نراه منافساً ليس سهلاً، لكننا واثقون من تحقيق اللقب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.