عودة الفرج تغيّب كنو عن قائمة الأخضر «المونديالية»

رينارد يستعين بالحارس الربيعي في معسكر الرياض

رينارد (الشرق الأوسط)
رينارد (الشرق الأوسط)
TT

عودة الفرج تغيّب كنو عن قائمة الأخضر «المونديالية»

رينارد (الشرق الأوسط)
رينارد (الشرق الأوسط)

أعلن الفرنسي إيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي عن قائمة الأخضر للمعسكر الإعدادي الذي سيقام في مدينة الرياض، خلال الفترة من 31 مايو (أيار) الحالي إلى 15 يونيو (حزيران) المقبل، استعداداً للتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023.
وقرر الاتحاد الآسيوي استئناف مباريات التصفيات بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس «كورونا» الجديد الذي حدّ من السفر والتنقلات بين الدول، حيث تحتضن العاصمة الرياض مباريات المجموعة الرابعة التي يحضر فيها المنتخب السعودي. وضمت قائمة الأخضر 27 لاعباً، يتقدمهم رباعي حراسة المرمى محمد العويس وزيد البواردي وعبد الله العويشير ومحمد الربيعي، حيث شهدت القائمة عودة الربيعي بعد غيابه عن القائمة المختارة في مارس (آذار) الماضي.
وفي خط الدفاع، وقع اختيار رينارد على حسان تمبكتي، عبد الله مادو، عبد الإله العمري، علي البليهي، سعود عبد الحميد، محمد البريك، سلطان الغنام، مهند الشنقيطي، ياسر الشهراني. وفي منتصف الميدان، كانت اختيارات الفرنسي رينارد على عبد الله عطيف، علي الحسن، عبد الإله المالكي، علي الأسمري، ناصر الدوسري، سامي النجعي، سلمان الفرج، فهد المولد، عبد الرحمن غريب، سالم الدوسري.
أما في خط المقدمة، فحضر كل من محمد الكويكبي وفراس البريكان وعبد الله الحمدان وصالح الشهري.
ويتصدر المنتخب السعودي حالياً مجموعته الرابعة برصيد 11 نقطة وبفارق نقطتين عن الوصيف منتخب أوزباكستان الذي يحضر ثانياً برصيد تسع نقاط، فيما يحتل منتخب سنغافورة المركز الثالث برصيد سبع نقاط، ويأتي منتخب اليمن في المركز الرابع برصيد خمس نقاط، وأخيراً يحضر منتخب فلسطين بأربع نقاط.
وسيخوض الأخضر السعودي الذي استعرض قوته بفوز عريض من أمام فلسطين بخماسية في مارس الماضي، ثلاث مواجهات متبقية له في التصفيات المشتركة، حيث سيلاقي أولاً منتخب اليمن في الخامس من يونيو المقبل، فيما ستكون مباراته أمام سنغافورة في 11 من الشهر ذاته، على أن يختتم الأخضر السعودي مبارياته بمواجهة منافسه منتخب أوزباكستان في الخامس عشر من يونيو المقبل.
وكانت القائمة الخضراء شهدت عودة القائد سلمان الفرج الذي كان غائباً بداعي الإصابة في مارس الماضي، بالإضافة للحارس محمد الربيعي الذي سجل حضوره في القائمة كبديل لأمين بخاري الذي لم يتم استدعاؤه، فيما وجود مهند الشنقيطي في القائمة الحالية على صعيد خط الدفاع، في الوقت الذي غاب فيه أحمد شراحيلي عن القائمة الحالية.
وكان شراحيلي حاضراً في مارس الماضي قبل قرار استبعاده بداعي الإصابة وهو السبب ذاته الذي غيبه عن القائمة الحالية، فيما لم يحضر زياد الصحافي الذي تم استدعاؤه كلاعب بديل لشراحيلي في القائمة السابقة.
أما في منتصف الميدان، فشهدت قائمة رينارد الحالية غياب محمد كنو، مقابل عودة سلمان الفرج وانضمام عبد الإله المالكي وعلي الحسن الذي كان حاضراً في مارس الماضي بقائمة سعد الشهري مدرب المنتخب الأولمبي.
وغاب حسن العمري لاعب فريق القادسية الذي انضم للمرة الأولى في مارس الماضي لقائمة الأخضر السعودي، فيما ستشهد القائمة الحالية مشاركة عبد الله الحمدان الذي تم استبعاده في مارس الماضي بعد ثبوت إصابته بفيروس «كورونا».
ومنذ فترة توقف المنافسات الرياضية بسبب جائحة فيروس «كورونا»، أقام الأخضر السعودي ثلاث معسكرات بعد الجائحة كان الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، وهو الذي شهد انضمام أسماء غابت عن معسكر مارس الماضي ويونيو المقبل، ففي المعسكر الذي خاض فيه الأخضر وديتين أمام جامايكا شهدت القائمة حينها وجود الحارس حبيب الوطيان الذي غاب بعد ذلك.
كما شهدت قائمة نوفمبر 2020 وجود كل من محمد خبراني وسعيد الربيعي وعبد الله حسون، بالإضافة لتركي العمار وعبد المجيد الصليهم وحسين المقهوي وأيمن يحيى وهتان باهبري ونواف العابد وعبد الفتاح آدم، قبل أن تغيب هذه الأسماء في المعسكر الذي أقيم في مارس الماضي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.