استقالة الرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليين في مالي

الرئيس الانتقالي باه نداو (أ.ف.ب)
الرئيس الانتقالي باه نداو (أ.ف.ب)
TT

استقالة الرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليين في مالي

الرئيس الانتقالي باه نداو (أ.ف.ب)
الرئيس الانتقالي باه نداو (أ.ف.ب)

قدم الرئيس ورئيس الحكومة الانتقاليان اللذان أوقفهما العسكريون الإثنين في مالي استقالتهما، وفق ما ذكر اليوم الأربعاء مساعد الكولونيل أسيمي غويتا، الرجل القوي في السلطة، وأحد أعضاء البعثة الدولية.
وقال بابا سيسي، المستشار الخاص للكولونيل غويتا، إن الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان «استقالا أمام جهة التحكيم»، وهي بعثة الوساطة الدولية الموجودة حالياً في مالي. وأضاف أن «المفاوضات جارية للإفراج عنهما وتشكيل حكومة جديدة».
وأكد أحد أعضاء البعثة الدولية لوكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس الانتقالي استقال.
وتوجه الوفد الدولي إلى معسكر كاتي العسكري قرب باماكو صباح اليوم للقاء القياديين المحتجزين هناك منذ اعتقالهما.
ويتهم الكولونيل غوتا الرئيس ورئيس الوزراء اللذين أمر باعتقالهما بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته مع أنه نائب الرئيس المكلف الدفاع والأمن، وهما مجالان حاسمان في البلاد التي تشهد اضطرابات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».