الاتحاد يخشى نشوة العروبة في الدوري السعودي

ستقام عصرا بالجوف في افتتاحية الجولة الـ17

جانب من مباراة الاتحاد والعروبة الأخيرة
جانب من مباراة الاتحاد والعروبة الأخيرة
TT

الاتحاد يخشى نشوة العروبة في الدوري السعودي

جانب من مباراة الاتحاد والعروبة الأخيرة
جانب من مباراة الاتحاد والعروبة الأخيرة

يتطلع فريق الاتحاد إلى مواصلة انتصاراته على صعيد دوري المحترفين السعودي عندما يحل ضيفا، مساء اليوم (الجمعة)، على فريق العروبة في مدينة سكاكا بالجوف في افتتاحية منافسات الجولة الـ17 للدوري، الذي يشهد اليوم إقامة مواجهة يتيمة على أن تستكمل بقية المباريات يومي السبت والأحد.
ويخشى الاتحاد من نشوة فريق العروبة الذي حقق انتصارا مهما بعد طول غياب، وذلك أمام الهلال في الجولة قبل الماضية على أرضه، ورغم خسارته في الجولة الماضية أمام الرائد في القصيم، فإن إقامة هذه المواجهة على ملعب العروبة ستمنحه أفضلية على خصمه.
ويدخل الاتحاد هذه المواجهة محتلا المركز الثالث بـ30 نقطة بعد فوزه الصعب أمام الشعلة في الجولة الماضية، وتعثر منافسه فريق الهلال بالتعادل أمام الأهلي ليتفوق الاتحاد بفارق نقطة، ويحتل المركز الثالث مقابل تراجع الهلال للمركز الرابع.
وما زال الفريق الاتحادي بعيدا عن الثبات في المستوى تحت قيادة مدربه الروماني بيتوركا، إلا أن تتالي الانتصارات بدءا من أمام الفيصلي وحتى مواجهة الشعلة الأخيرة، ستمنح الفريق دفعة معنوية لمواصلة رحلة الانتصارات.
ويعول الروماني بيتوركا على مهاجم الفريق الشاب عبد الرحمن الغامدي الذي تمكن من تسجيل 4 أهداف من أصل الـ6 التي سجلها الفريق في المواجهتين الأخيرتين، منها ثلاثية الغامدي في شباك الفيصلي، ويجد الغامدي حظوة من قبل مدرب الفريق الذي دفع به كخيار أساسي على حساب مختار فلاته الذي ظل في مقاعد البدلاء، وإلى جوار الغامدي يحضر البرازيلي ماركينهو المتميز أخيرا على صعيد صناعة اللعب ومساعدة زملائه على التسجيل.
في المقابل يدخل العروبة هذه المواجهة محتلا المركز الـ12 برصيد 14 نقطة وبفارق نقطي متقارب بينه وبين عدد من الفرق المتنافسة للهروب من شبح الهبوط، ويتطلع العروبة إلى تحقيق الانتصار وخطف النقاط الثلاث التي من شأنها أن تمضي بالفريق بصورة مؤقتة نحو مراكز الأمان والابتعاد عن مؤخرة لائحة الترتيب.
وابتعد العروبة عن تحقيق الانتصارات منذ الجولة الثالثة لدوري المحترفين السعودي حيث انتهت نتائج مبارياته بين التعادل والخسارة، قبل أن ينجح في تحقيق انتصاره الثالث في الجولة قبل الماضية أمام الهلال بهدف يتيم جاء عن طريق ركلة جزاء نفذها المدافع الكويتي مساعد ندا لتكون نقاط المباراة الثلاث خطوة إيجابية في مسيرة الفريق للبقاء موسما إضافيا في دوري المحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.