المتحدثة باسم البيت الأبيض: بايدن بصحة جيدة وأجد صعوبة في ملاحقته

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
TT

المتحدثة باسم البيت الأبيض: بايدن بصحة جيدة وأجد صعوبة في ملاحقته

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتمتع بصحة جيدة، وإنها في بعض الأحيان تجد صعوبة في ملاحقته، وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وذكرت ساكي، خلال المؤتمر الصحافي في البيت الأبيض، الاثنين، ردا على سؤال أحد المراسلين عن التمرينات التي يؤديها بايدن أنها ليس لديها أي معلومات لمشاركتها مع الصحافة بشأن «التدريبات الخاصة» للرئيس، لكنها قالت إنها تواجه أحياناً مشكلة في مواكبة بايدن (78 عاماً) عند الخروج معه.
وقالت: «يمكنني أن أخبرك، بعد أن سافرت معه لفترة معقولة، يصعب أحياناً مواكبته».
ولفتت «فوكس نيوز» إلى أن بايدن هو أكبر الرؤساء الأميركيين سنا، وتعرض في مارس (آذار) لحادثة سقوط خلال صعوده درجات سلم طائرة الرئاسة، وأكد البيت الأبيض وقتها أن بايدن على ما يرام.
وقالت ساكي، وقتها، تعليقا على تلك الواقعة إن الرئيس الأميركي على ما يرام وإن الواقعة لم تتطلب حتى أي اهتمام من فريقه الطبي الذي يسافر معه، فيما ذكرت مديرة الاتصالات كيت بيدينجفيلد: «الواقعة لا تعتبر أكثر من زلة على السلم»، ولكن متحدثا باسم البيت الأبيض ألقى باللوم على الرياح في سقوط بايدن.
وأشارت الشبكة إلى أن صعود الطائرة الرئاسية يعد عقبة صعبة للعديد من الرؤساء الأميركيين حيث إن الرئيس السابق جيرالد فورد كاد أن يسقط رأسا على عقب خلال صعوده سلالم الطائرة عام 1975.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».