المتحدثة باسم البيت الأبيض: بايدن بصحة جيدة وأجد صعوبة في ملاحقته

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
TT

المتحدثة باسم البيت الأبيض: بايدن بصحة جيدة وأجد صعوبة في ملاحقته

المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)
المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي (إ.ب.أ)

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن الرئيس الأميركي جو بايدن يتمتع بصحة جيدة، وإنها في بعض الأحيان تجد صعوبة في ملاحقته، وفقا لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية.
وذكرت ساكي، خلال المؤتمر الصحافي في البيت الأبيض، الاثنين، ردا على سؤال أحد المراسلين عن التمرينات التي يؤديها بايدن أنها ليس لديها أي معلومات لمشاركتها مع الصحافة بشأن «التدريبات الخاصة» للرئيس، لكنها قالت إنها تواجه أحياناً مشكلة في مواكبة بايدن (78 عاماً) عند الخروج معه.
وقالت: «يمكنني أن أخبرك، بعد أن سافرت معه لفترة معقولة، يصعب أحياناً مواكبته».
ولفتت «فوكس نيوز» إلى أن بايدن هو أكبر الرؤساء الأميركيين سنا، وتعرض في مارس (آذار) لحادثة سقوط خلال صعوده درجات سلم طائرة الرئاسة، وأكد البيت الأبيض وقتها أن بايدن على ما يرام.
وقالت ساكي، وقتها، تعليقا على تلك الواقعة إن الرئيس الأميركي على ما يرام وإن الواقعة لم تتطلب حتى أي اهتمام من فريقه الطبي الذي يسافر معه، فيما ذكرت مديرة الاتصالات كيت بيدينجفيلد: «الواقعة لا تعتبر أكثر من زلة على السلم»، ولكن متحدثا باسم البيت الأبيض ألقى باللوم على الرياح في سقوط بايدن.
وأشارت الشبكة إلى أن صعود الطائرة الرئاسية يعد عقبة صعبة للعديد من الرؤساء الأميركيين حيث إن الرئيس السابق جيرالد فورد كاد أن يسقط رأسا على عقب خلال صعوده سلالم الطائرة عام 1975.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.