بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
TT

بايدن: عقوبات «نورد ستريم 2» كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث إلى الصحافة قبل مغادرته البيت الأبيض (رويترز)

قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس (الثلاثاء) إن العقوبات المفروضة لمنع الانتهاء من خط أنابيب «نورد ستريم 2» الألماني الروسي كان من شأنها أن تأتي بنتائج عكسية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف بايدن أنه عارض المشروع منذ البداية، لكن فرض عقوبات الآن بعد أن أوشك المشروع على الانتهاء ستكون «له نتائج عكسية من حيث علاقاتنا الأوروبية»، وفقا لتقرير صحافي للبيت الأبيض.
وأشار بايدن إلى أن حلفاء واشنطن في أوروبا يعرفون موقفه من هذه المسألة.
وكانت الحكومة الأميركية قد أحجمت رسميا عن فرض عقوبات على الشركة التي تشرف على إنتاج خط أنابيب الغاز المثير للجدل الأسبوع الماضي.
وأرسلت وزارة الخارجية الأميركية تقريرا إلى الكونغرس قالت فيه إنه من المصلحة الوطنية الأميركية الإحجام عن الإجراءات العقابية ضد شركة «نورد ستريم 2» ومقرها سويسرا ورئيسها التنفيذي الألماني ماتياس وارنيغ، وكذلك لأربعة آخرين من مسؤولي الشركة.
ويتعرض خط الأنابيب الذي يربط بين روسيا وألمانيا منذ سنوات لانتقادات شديدة من واشنطن وبعض دول شرق أوروبا التي تعتقد أنه سيجعل أوروبا أكثر اعتمادا على إمدادات الطاقة الروسية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.