شريكة المعارض البيلاروسي الموقوف بعد تحويل مسار طائرته متهمة بارتكاب «جرائم»

المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش وشريكته صوفيا سابيغا (أرشيفية)
المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش وشريكته صوفيا سابيغا (أرشيفية)
TT

شريكة المعارض البيلاروسي الموقوف بعد تحويل مسار طائرته متهمة بارتكاب «جرائم»

المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش وشريكته صوفيا سابيغا (أرشيفية)
المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش وشريكته صوفيا سابيغا (أرشيفية)

أعلنت موسكو، اليوم الثلاثاء، أن مينسك تشتبه في أن تكون شريكة المعارض البيلاروسي رومان بروتاسيفيتش الروسية التي أوقفت معه، يوم الأحد الماضي، بعد تحويل مسار الطائرة التي كانا على متنها، قد ارتكبت «جرائم» في 2020.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية: «إن الجانب البيلاروسي أكد اعتقال صوفيا سابيغا لمدة 72 ساعة للاشتباه بارتكابها جرائم بين أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) 2020». وأضافت «بعد ثلاثة أيام سيتم اتخاذ قرار بالإفراج عنها أو سجنها».
وفي أغسطس وسبتمبر 2020، واجه الرئيس ألكسندر لوكاشنكو احتجاجات شبه يومية من المعارضة تندد بالتزوير الواسع الذي سمح بإعادة انتخابه لولاية خامسة.
ومذاك زاد النظام البيلاروسي من قمعه وسجن معارضيه أو إجبارهم على الرحيل.
واعتقلت صوفيا سابيغا (23 عاماً) مع رومان بروتاسيفيتش الصحافي المعارض الملاحق بتهمة «الإرهاب».
وكان قد تم تحويل مسار الطائرة التي كانا فيها وتقوم برحلة بين أثينا وفيلنيوس، إلى مينسك بحجة إنذار بوجود قنبلة اتضح أنه خاطئ.
وأثارت القضية استياءً دولياً ورداً فورياً من الاتحاد الأوروبي الذي يتهم ألكسندر لوكاشنكو بتحويل مسار الطائرة لاعتقال بروتاسيفيتش. وحظر الاتحاد الأوروبي مجاله الجوي أمام بيلاروسيا ويحضر لمجموعة جديدة من العقوبات.
وبحسب زاخاروفا التقى القنصل الروسي في مينسك والدَي صوفيا سابيغا المقيمين في بيلاروسيا وأوصاهما بـ«محامٍ ذي خبرة واسعة في حماية حقوق المواطنين الروس».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.