«فكرت في الانتحار»... ثلاثينية تقضي 13 شهراً في المستشفى بعد إصابتها بـ«كورونا»

السيدة راشيل بوث خلال وجودها بالمستشفى (ديلي ميل)
السيدة راشيل بوث خلال وجودها بالمستشفى (ديلي ميل)
TT

«فكرت في الانتحار»... ثلاثينية تقضي 13 شهراً في المستشفى بعد إصابتها بـ«كورونا»

السيدة راشيل بوث خلال وجودها بالمستشفى (ديلي ميل)
السيدة راشيل بوث خلال وجودها بالمستشفى (ديلي ميل)

قضت سيدة ثلاثينية، كان من المقرر أن تتزوج العام الماضي، 13 شهراً في المستشفى بعد تشخيص إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد، حيث أشارت إلى أنها فكرت في الانتحار خلال تلك الفترة.
وحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قالت راشيل بوث (38 عاماً) التي تعيش في مدينة ميدلسبره البريطانية، إنها كانت تستعد لحفل زفافها في أبريل (نيسان) من العام الماضي عندما بدأت تعاني من إعياء شديد وحرقة شديدة في المعدة، لتذهب إلى مستشفى جامعة جيمس كوك للكشف، حيث تم وضعها على الفور في وحدة العناية المركزة بعد أن اكتشف الأطباء أنها مصابة بفيروس «كورونا» المستجد بالإضافة إلى التهاب البنكرياس الحاد.
وتحدثت بوث، التي تتعلم الآن المشي مرة آخر، كيف أن القيود المفروضة على الزيارة في المستشفى وسط الوباء قد أصابتها بالكآبة والخوف والوحدة. وقالت: «حاولت الاتصال بعائلتي بالفيديو وهاتفياً عدة مرات لكنني كنت ضعيفة جداً وكان صوتي خافتاً جداً وكنت أشعر بإرهاق شديد بعد المكالمات». وأضافت: «كان مزاجي متدنياً للغاية وأتذكر بشكل أساسي أنني بكيت كثيراً وشعرت بالعجز وحتى في بعض الأحيان كنت أتمنى ألا أستيقظ من النوم، بل كنت أفكر في الانتحار».
وبعد فترة من دخولها للمستشفى، تدهورت حالة بوث الصحية وأصبحت غير قادرة على الكلام أو المشي أو حتى الوقوف.
وتم وضع بوث على جهاز تنفس صناعي عدة مرات إلا أن حالتها تحسنت أخيراً الشهر الماضي وتمكنت من الخروج من المستشفى في مطلع الشهر الجاري.
وتحاول السيدة البريطانية تعلم المشي مرة أخرى حيث يساعدها أبوها وعمها في ذلك، حيث أشارت إلى أن الأمر أصبح يمثل تحدياً بالنسبة إليها وأن حركتها تتحسن ببطء شديد.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.