أستراليا تغلق سفارتها في أفغانستان وسط «بيئة أمنية متزايدة الغموض»

مع استعداد قواتها لمغادرة البلاد تماشياً مع الانسحاب الدولي

حارس أمن أمام مقر السفارة الأسترالية في أفغانستان (أ.ف.ب)
حارس أمن أمام مقر السفارة الأسترالية في أفغانستان (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تغلق سفارتها في أفغانستان وسط «بيئة أمنية متزايدة الغموض»

حارس أمن أمام مقر السفارة الأسترالية في أفغانستان (أ.ف.ب)
حارس أمن أمام مقر السفارة الأسترالية في أفغانستان (أ.ف.ب)

أعلنت أستراليا اليوم (الثلاثاء) أنها ستغلق سفارتها في كابل هذا الأسبوع في الوقت الذي تستعد فيه قوات البلاد للمغادرة تماشيا مع الانسحاب الدولي من أفغانستان.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ووزيرة الخارجية ماريز باين في بيان مشترك أن مبنى السفارة الأسترالية سيغلق يوم الجمعة حيث سيزور المسؤولون في المستقبل أفغانستان من موقع آخر في المنطقة.
وذكرت الحكومة أن أستراليا ستعود إلى استخدام تصاريح الزيارة المعتمدة للدبلوماسيين فيما يتعلق بالعلاقات مع أفغانستان، كما كان الحال قبل افتتاح سفارة كابل في عام 2006.
وجاء في البيان: «تتوقع أستراليا أن يكون هذا الإجراء مؤقتا وأن نستأنف وجودنا الدائم في كابل بمجرد أن تسمح الظروف بذلك».
وأشارت كانبيرا إلى «البيئة الأمنية متزايدة الغموض» التي تواكب المغادرة الوشيكة للقوات الدولية وقالت إنه تم إبلاغ الحكومة بعدم إمكانية توفير ترتيبات أمنية لدعم الوجود الدبلوماسي الحالي.
وقال موريسون وباين إن هذه الخطوة «لا تغير التزامنا تجاه أفغانستان أو شعبها».
وتشهد أفغانستان حالة من عدم اليقين بعد أن أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن انسحاب القوات الأميركية من البلاد بحلول 11 سبتمبر (أيلول) 2021 وذلك بعد تواجدها لما يقرب من 20 عاما. ووافق حلف شمال الأطلسي (ناتو) على أن يحذو حذوه.
وتبقى لأستراليا 80 جنديا في أفغانستان في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي.



ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

ماكرون يأسف لخيارات نتنياهو في لبنان خصوصاً «العمليات البرية»

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أسف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (السبت)، لما قام به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من «خيار» لجهة التدخل العسكري في لبنان، خصوصاً القيام بـ«عمليات برية»، مع تأكيده مجدداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة التاسعة عشرة للمنظمة الفرنكوفونية في باريس: «آسف لكون رئيس الوزراء نتنياهو قام بخيار آخر (بدل وقف إطلاق النار الذي اقترحته باريس وواشنطن)، وتحمل هذه المسؤولية، خصوصاً (تنفيذ) عمليات برية على الأراضي اللبنانية».

وأكد أن فرنسا «متضامنة مع أمن إسرائيل»، لافتاً إلى أنه سيستقبل الاثنين، عائلات الضحايا الفرنسيين - الإسرائيليين الذين سقطوا في هجوم حركة «حماس» الفلسطينية في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وأعلن ماكرون أن الأعضاء الـ88 في المنظمة الدولية للفرنكوفونية، وبينهم فرنسا وكندا وبلجيكا، يطالبون «بالإجماع»، بوقف «فوري ودائم» لإطلاق النار في لبنان، العضو بدوره في المنظمة، مع استمرار الغارات الإسرائيلية الكثيفة على مناطق لبنانية عدة.

وقال ماكرون في مؤتمر صحافي اختتم به القمة الـ19 للمنظمة: «أعربنا بالإجماع عن تأييدنا لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وأكدنا التزامنا احتواء التوترات في المنطقة»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوجه ماكرون بالشكر إلى أعضاء المنظمة «بعدما وافقوا على أن تنظم فرنسا مؤتمراً دولياً لدعم لبنان» في أكتوبر.