المغرب يعرض رخصًا جديدة للاتصالات بالأقمار الصناعية

بهدف ربط المناطق النائية وتعميم استعمال التقنيات الحديثة للاتصالات

المغرب يعرض رخصًا جديدة للاتصالات بالأقمار الصناعية
TT

المغرب يعرض رخصًا جديدة للاتصالات بالأقمار الصناعية

المغرب يعرض رخصًا جديدة للاتصالات بالأقمار الصناعية

أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات في المغرب أنها ستطرح ابتداء من 16 مارس (آذار) المقبل 3 طلبات عروض متفرقة للمنافسة على منح تراخيص إقامة واستغلال شبكات الاتصالات الفضائية. ويتعلق العرض الأول بالشبكة العامة للاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية من نوع «فيسات»، والثاني بالأنظمة المتنقلة الشاملة للاتصالات الشخصية بالأقمار الاصطناعية «جي إم بي سي إس»، والثالث بشبكة الاتصالات الراديو كهربائية ذات الموارد المشتركة «3 إر بي».
وتهدف هذه التراخيص الجديدة إلى زيادة المنافسة في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية من خلال دخول متعهدين جدد، وذلك من أجل تحقيق أهداف السياسة الحكومية في مجال تعميم استعمال التقنيات الحديثة للاتصالات، وإيصال خدمات الإنترنيت والهاتف إلى المناطق النائية، وتمكين سكان هذه المناطق على الخصوص من ولوج خدمات الحكومة الإلكترونية بما فيها إمكانية سحب الوثائق الإدارية.
وبدأ استغلال هذه الأصناف من شبكات الاتصالات في المغرب مند سنة 2000، عندما فازت 5 شركات بتراخيص «جي إم بي سي إس» و3 شركات بتراخيص «فيسات» وشركتان بتراخيص «3 إر بي»، غير أن ارتفاع الكلفة حال دون تعميم خدماتها على كامل التراب الوطني البالغ 711 ألف كيلومتر مربع، وتتركز الاتصالات على طول الساحل الأطلسي وشبكة المدن الكبرى والمتوسطة، في حين تبقى مساحات شاسعة شرق المملكة وجنوبها خارج التغطية.
غير أن الظروف تغيرت كثيرا خلال العقد الأخير، ونزلت كلفة الاتصالات الفضائية بنحو 50 في المائة في المتوسط. كما ظهرت وسائل جديدة تتيح طرح عروض الإنترنت عالي التردد عبر الأقمار الصناعية بأسعار تنافس أسعار الخدمة نفسها عبر شبكات أسلاك الهاتف الثابت التقليدية.



الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
TT

الدولار القوي يضغط على العملات الرئيسية وسط ارتفاع العوائد الأميركية

شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)
شخص يَعرض دولارات أميركية بمتجر لصرف العملات في مانيلا بالفلبين (رويترز)

ظل الدولار قوياً، يوم الأربعاء، مع هبوط الين إلى مستويات لم يشهدها منذ نحو ستة أشهر، مدفوعاً ببيانات أميركية قوية دفعت العوائد إلى الارتفاع، وقللت التوقعات الخاصة بخفض أسعار الفائدة من قِبل بنك الاحتياطي الفيدرالي. فقد بلغ الين 158.42 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ فترة طويلة، قبل أن يتداول عند 158.19.

وفي ظل اقتراب سعر الصرف من مستوى 160، الذي استدعى تدخلاً لبيع الدولار، في وقت سابق من العام الماضي، حذَّر وزير المالية الياباني، كاتسونوبو كاتو، من المضاربات التي قد تؤدي إلى بيع الين. وأوضح بارت واكاباياشي، مدير فرع طوكيو في «ستيت ستريت»، أن هذه المستويات تُعد مستوى مقاومة مهماً، مضيفاً: «مع الأرقام الأميركية القوية، يزداد احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يعزز الدولار ويغير التوقعات المتعلقة بتوقيت خفض الفائدة»، وفق «رويترز».

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.5 في المائة، وبلغ نحو 1.0351 دولار، كما تراجع الجنيه الإسترليني إلى 1.2478 دولار، بينما بلغ اليوان الصيني أدنى مستوى له في ستة أشهر عند 7.3319 مقابل الدولار.

وتستمر الأسواق في الترقب، قبل صدور بيانات الوظائف الأميركية، يوم الجمعة، وكذلك قبل التنصيب المرتقب للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، في 20 يناير (كانون الثاني)، الذي يُتوقع أن يعلن سلسلة من السياسات والأوامر التنفيذية.

وأظهرت بيانات، الثلاثاء، ارتفاع فرص العمل في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وانخفاض عمليات تسريح العمال، مع تسارع نشاط قطاع الخدمات في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، ما أثار مخاوف من تضخم محتمل. وأدى ذلك إلى ارتفاع العوائد على سندات الخزانة لمدة 10 سنوات، لتصل إلى 4.699 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ ثمانية أشهر. كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً بمقدار 7.4 نقطة أساس.

وفي أسواق السندات، يتوقع المتداولون انخفاضاً محدوداً بأسعار الفائدة، هذا العام، مع تقدير 37 نقطة أساس فقط من التيسير، وفقاً للعقود الآجلة للأسعار.

في المقابل، واصل الدولار الأميركي التفوق على العملات الأخرى، مع هبوط العملات الأسترالية والنيوزيلندية إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات. فقد انخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.5634 دولار أميركي، مستقراً قرب أدنى مستوى له في عامين، بينما تراجع الدولار الأسترالي إلى 0.6228 دولار أميركي، متأثراً بازدياد احتمالات خفض أسعار الفائدة في أستراليا، في ظل بيانات التضخم الأخيرة.