«التزامات ملحة» تقلق الاتحاديين قبل الصيف

كاريلي يعيد هنريكي إلى القائمة الأساسية أمام العين

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
TT

«التزامات ملحة» تقلق الاتحاديين قبل الصيف

أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)
أنمار الحائلي (الشرق الأوسط)

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن تحركات اتحادية حثيثة لتأمين سيولة مالية في خزينة النادي تفي بعدد من الالتزامات المالية عبر فتح خطوط التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية والداعمين لدعم خزينة الندي والاستفادة من آرائهم وتوجيهاتهم للمرحلة المقبلة.
وبحسب المصدر فإن إدارة الاتحاد تعمل في اتجاهين وهما الوفاء بمستلزمات النادي وتقديم كل الدعم للفريق الأول والفرق السنية بالنادي لتحقيق أفضل النتائج مع نهاية الموسم الرياضي إلى جانب توجهها إلى إنهاء عدد من المستحقات المالية المترتبة على النادي للاعبين والمدربين والوفاء بعدد من المطالبات التي تمت جدولتها في وقت سابق مع لاعبين ومدربين سابقين لإغلاق أكبر قدر من الالتزامات تجاه النادي.
وأوضح أن إدارة الاتحاد كذلك وضعت في مقدمة حساباتها كذلك أمر دعم الفريق بخيارات فنية مميزة للموسم الرياضي الجديد وما يتطلب ذلك من توفير سيولة مالية في خزينة النادي لتحقيق تلك الأهداف التي تأتي في مقدمتها التعاقد مع مهاجم أجنبي قادر على تقديم الإضافة الفنية للفريق بالموسم الجديد.
من جهة أخرى، وضع البرازيلي فابيو كاريلي مدرب الاتحاد يوم أمس اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة اليوم أمام العين ضمن منافسات الجولة التاسعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وذلك بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه للمواجهة.
وينتظر أن يجري كاريلي تغييراً طفيفاً على قائمة الفريق التي سيدخل بها مواجهة العين حيث ينتظر أن يزج بمواطنه البرازيلي برونو هنريكي بديلاً عن كريم الأحمدي في القائمة الأساسية إلى جانب عبد الإله المالكي في الوقت الذي سيضم لقائمة المباراة الرباعي فهد المولد وعبد الرحمن العبود وحمدان الشمراني وعبد العزيز الجبرين كأوراق رابحة.
وتنفس الاتحاديون الصعداء بالتحاق المولد والشمراني والعبود والجبرين بتدريبات الفريق الجماعية وإظهارهم جاهزية فنية جيدة للمباريات التنافسية، وذلك بعد غياب بداعي الإصابة المتنوعة التي لحقت بهم وخضوعهم لبرامج علاجية وتأهيلية قبل العودة التدريجية للتدريبات.
وستغيب الإصابة الثنائي حمد آل منصور وزياد الصحفي حيث يخضع الأول لبرنامج علاجي وتأهيلي قبل العودة للمشاركة في تدريبات الفريق الجماعية، فيما يواصل الصحفي برنامجه العلاجي والتأهيلي من الإصابة التي لحقت به وستغيبه إلى نهاية الموسم الرياضي. إلى ذلك، أكدت إدارة الاتحاد عزمها إجراء تقييم نهائي شامل للفريق تزامناً مع نهاية الموسم الرياضي في ظل الأخبار المتواترة عن توجه باستبدال المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، وذلك في تصريحات إعلامية لحامد البلوي المدير التنفيذي للفريق والذي شدد على أهمية المرحلة الحالية للفريق قياساً بالمواجهتين اللتين وصفهما بالهامتين والمتبقيتين للفريق لختام منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
ونجح كاريلي في إنقاذ الفريق من الهبوط بالموسم الرياضي الماضي، وتمكن من إعادته للمنافسة على البطولات خلال الموسم الحالي، حيث تأهل لنهائي البطولة العربية التي ينتظر أن يواجه فيها فريق الرجاء المغربي في 21 أغسطس (آب) المقبل، بالإضافة إلى منافسته على وصافة الدوري السعودي للمحترفين.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.