تحقيق في ارتباط وفاة بريطانية بتلقيها «فاكسيفريا»
نيقوسيا - «الشرق الأوسط»: فُتح تحقيق في قبرص بعد وفاة بريطانية تبلغ من العمر 39 عاماً أصيبت بجلطة بعد تلقي جرعة أولى من لقاح «فاكسيفريا» البريطاني - السويدي، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء القبرصية أمس (الاثنين). ونُقلت المرأة التي لم يتم الكشف عن هويتها إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى نيقوسيا العام، بعد أن ظهرت عليها أعراض على صلة بتشكل جلطة دموية عقب أيام من تلقيها الجرعة الأولى من لقاح «فاكسيفريا» الذي طورته «أسترازينيكا» في بافوس (غرب الجزيرة). وفتحت السلطات القبرصية تحقيقاً لتحديد ما إذا كانت الجلطة الخطيرة التي ماتت بسببها مرتبطة بتلقيها اللقاح.
ليتوانيا تطلق «بطاقات حرية» للملقحين
ريغا - «الشرق الأوسط»: أصبح بإمكان الأشخاص في ليتوانيا الآن استصدار بطاقات هوية الحرية، وهي وثيقة رقمية يمكن أن تؤكد ما إذا كان الفرد قد تعافى من عدوى فيروس كورونا أو تم تطعيمه ضد الفيروس أو خضع لفحوص حديثة للكشف عن الإصابة بالفيروس وجاءت نتائجها سلبية. ويمكن للأشخاص الذين يقومون بتنزيل البطاقة الرقمية استخدامها لإثبات أنه مسموح لهم بحضور الفعاليات العامة، أو أن يكونوا زبائن داخل المطاعم، حيث تؤكد البيانات أنه لا يُعتقد أنهم يحملون فيروس كورونا. ويخطط مسؤولو ليتوانيا لدمج بطاقة الحرية في نهاية المطاف ببطاقة مرور خضراء جديدة يتم تطويرها من جانب الاتحاد الأوروبي للمقيمين في دول التكتل البالغ عددها 27 دولة.
سويسرا توفر مختبراً لدراسة الفيروسات
جنيف - «الشرق الأوسط»: فيما يواصل مسؤولو الصحة حول العالم التصدي للجائحة الحالية، تحول منظمة الصحة العالمية أبصارها إلى تهديد صحي عالمي محتمل مقبل، فيما تقدم سويسرا مختبراً جديداً يرمي إلى دراسة الفيروسات الجديدة، وغيرها من مسببات الأمراض. وأعلنت سويسرا في الجمعية السنوية لمنظمة الصحة العالمية في جنيف، أمس (الاثنين)، أنها سوف تقدم للكيان التابع للأمم المتحدة مختبر سلامة مصمماً لكبح وبحث الممرضات المحتمل أن تسبب أوبئة. وفي تصريحات افتتاحية بجمعية الصحة العالمية، قال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه إن مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس وقع اتفاقية للتعاون في مختبر أبحاث الفيروسات. وتريد منظمة الصحة العالمية الترويج للتبادل الطوعي لمثل تلك المواد بين الدول، في إطار مبادرتها التي يطلق عليها «مبادرة بيوهاب».
تدقيق أميركي في مزاعم بآثار للقاح
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها تدقق في عدد محدود من التقارير عن إصابات بالتهاب عضلة قلب لدى فئات عمرية صغيرة ممن تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، مع عدم وجود صلة واضحة مثبتة في الوقت الحالي. وذكرت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ثمة «تقارير قليلة نسبياً عن التهاب عضلة القلب» في المقام الأول لدى المراهقين والشباب بعد جرعات من لقاحات «فايزر» و«موديرنا». وأفاد مصدر مطلع بأن «معظم الحالات تبدو خفيفة، ومتابعتها جارية»، مضيفاً أن الحالات شملت أكثر ذكوراً حصلوا على الجرعة الثانية. ولم تنشر الوكالة معلومات مفصلة عن عدد التقارير أو أعمار المتضررين. وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض: «في إطار أنظمتنا للمراقبة، لم تختلف معدلات تقارير التهاب عضلة القلب بعد التطعيم عن المعدلات الأساسية المتوقعة».
تايوان تلوم الصين لاستبعادها من «الصحة العالمية»
تايبيه - «الشرق الأوسط»: حملت تايوان على الصين، أمس (الاثنين)، على خلفية استبعادها من اجتماع سنوي مهم لأعضاء منظمة الصحة العالمية يبدأ الأسبوع الحالي، ويركز على كيفية تجنب كارثة وبائية مقبلة. لكن تايوان، التي عدت استجابتها للوباء من بين الأفضل في العالم، لا تزال محرومة من المشاركة في اجتماعات منظمة الصحة، على الرغم من التأييد الدولي لإشراكها. ويأتي ذلك نتيجة الحملة الصينية لإبقاء تايبيه معزولة على الساحة الدولية، إذ إن بكين تعد الجزيرة الديمقراطية التي تحظى بحكم ذاتي جزءاً من أراضيها، وسبق أن تعهدت بضمها. وحض وزير الخارجية التايواني جوزف وو منظمة الصحة العالمية، أمس (الاثنين)، على «المحافظة على موقف مهني محايد، ورفض تدخل الصين السياسي»، والسماح لبلاده بالمشاركة في اجتماعات وأنشطة الهيئة.