استبعاد أحمدي نجاد وجهانغيري ولاريجاني من سباق الرئاسة

أحمدي نجاد لدى تقدمه بأوراق ترشحه في 12 الشهر الحالي (إ.ب.أ)
أحمدي نجاد لدى تقدمه بأوراق ترشحه في 12 الشهر الحالي (إ.ب.أ)
TT

استبعاد أحمدي نجاد وجهانغيري ولاريجاني من سباق الرئاسة

أحمدي نجاد لدى تقدمه بأوراق ترشحه في 12 الشهر الحالي (إ.ب.أ)
أحمدي نجاد لدى تقدمه بأوراق ترشحه في 12 الشهر الحالي (إ.ب.أ)

أعلنت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني استبعاد مرشحين للرئاسة، بينهم الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ونائب الرئيس الحالي إسحاق جهانغيري، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني.
وجاء تقرير الوكالة بعد ساعة من إعلان مجلس صيانة الدستور انتهاء عملية البت بأهلية المرشحين وإرسال القائمة النهائية إلى لجنة الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية الإيرانية.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن «صيانة الدستور» وافق على طلبات المرشح المقرب من المرشد رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، والأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام قائد «الحرس الثوري» السابق الجنرال محسن رضائي، وممثل المرشد الإيراني في المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، والنائب علي رضا زاكاني، ونائب رئيس البرلمان أمير حسين قاضي زاده هاشمي، وجميعهم من التيار المحافظ.
كما وافق على ترشح محافظ البنك المركزي عبدالناصر همتي، ورئيس منظمة الرياضة محسن مهر علي زاده الذي كان نائب الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي.
واعتبرت وكالة «فارس» أن «النتائج النهائية أظهرت أن مجلس صيانة الدستور فحص أهلية المرشحين والملفات وخلفياتهم، بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم ولم يضحِ بالقانون من أجل مصلحة».



إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
TT

إعلام إسرائيلي: بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (يمين) (حسابه على منصة إكس)

أفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، السبت، بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أعلن استقالته من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

في الوقت نفسه، قالت الصحيفة إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بالسيطرة على قطاع غزة بشكل تدريجي، مع الإبقاء عليه «غير صالح للسكن»، حسب تعبيره.

وكان بن غفير، وهو أيضاً زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد قال أمس إنه وحزبه سيستقيلان من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق سيقضي على ما تحقق من إنجازات بالحرب على القطاع.

ودعا بن غفير إلى «وقف كامل» لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بهدف الضغط «للإفراج عن الرهائن» المحتجزين في القطاع.

وأعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية، في بيان ثلاثي مشترك، يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و«حماس»، من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحاً (6:30 ت غ) يوم الأحد.

وينهي الاتفاق أكثر من 15 شهراً من القتال بين الطرفين المتنازعين. ويتضمن الاتفاق 3 مراحل، حيث سيتم الإفراج في المرحلة الأولى التي تمتد لمدة 42 يوماً عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.

ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تشن إسرائيل حرباً واسعة النطاق ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني في غزة، ودمرت البنية التحتية بشكل غير مسبوق.

وجاءت هذه الحرب رداً على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.