مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

يطرقون أبواب السكان ويتهمون رافضي التبرع بدعم إسرائيل

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن
TT

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

تستغل جمعيات خيرية ثقة الناس فيها لجمع أموال لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وتلجأ الجمعيات للتخويف ولاستجداء عطف الأشخاص لمساعدة ضحايا الحرب بسوريا.
وحذرت الشرطة البريطانية المواطنين من التبرع لصالح الجمعيات التي تطرق الأبواب لطلب أموال لدعم المتضررين السوريين من الحرب بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد.
وتضغط الجمعيات على المواطنين باتهام الذين يرفضون التبرع بأنهم يدعمون إسرائيل، فيما عبر ضباط شرطة رفيعو المستوى عن مخاوفهم الشديدة من انتشار هذه الجماعات لجمعية هنري جاكسون البريطانية، التي تجمع تقارير بعنوان» الشرطة المجتمعية ومنع التطرف».
ومن جهته حذر النائب البرلماني عن حزب العمال ببرينغهام، خالد محمود، في تصريح لصحيفة «ديل إكسبرس» الإنجليزية، من مؤسسات خيرية تجمع أموالا لصالح «داعش» في أحياء باردفورد، وبرنغهام، ومانشستر، وأماكن أخرى غرب العاصمة البريطانية لندن.
وقال محمود إن هذه الجمعيات تستخدم «الخطاب العاطفي» وتطلب أموالا من النساء في السيارات وتصفهم بأنهم غير مسلمين إذا رفضوا التبرع بالأموال، مضيفا أنه ناقش مخاوفه مع رئيس اللجنة الخيرية التي تحقق مع 86 جماعة من جماعات الإغاثة لاحتمال أن تكون ذات صلة بالإرهاب.



بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

بوتين: الغرب يدفع روسيا نحو «خطوط حمراء» تضطرها للرد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب، اليوم (الاثنين)، بدفع بلاده نحو «خطوط حمراء» مما يجعلها مضطرة للرد، في إشارة إلى مواقف أوضحت موسكو علنا أنها لن تتسامح بشأنها.

وقال بوتين في اجتماع لمسؤولي الدفاع إن روسيا تراقب بقلق تطوير الولايات المتحدة ونشرها المحتمل لصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى. وأضاف أن روسيا سترفع جميع القيود التي فرضتها طوعاً على نشرها للصواريخ إذا مضت الولايات المتحدة قدما ونشرت هذه الصواريخ.

وأشار بوتين إلى أن القوات الروسية في أوكرانيا سيطرت على 189 منطقة سكنية منذ بداية العام، وأضاف أن الهدف من وجود الأسلحة النووية الروسية هو الردع.

جندي أوكراني من «لواء العمليات الخاصة الـ12 (آزوف)» يقف عند مدخل خندق بمكان غير معلن بالقرب من مدينة توريتسك (إ.ب.أ)

وفي سياق متصل، قال الجيش الروسي، اليوم، إنه سيطر على قرية بمنطقة دونيتسك في شرق أوكرانيا حيث تتقدّم قواته بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة. وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قواتها «حرّرت» قرية يليزافيتيفكا الواقعة على مسافة نحو 10 كيلومترات جنوب كوراخوف الغنية بالموارد والتي كانت القوات الروسية تحاول أيضاً السيطرة عليها.

ومع عدد أكبر من القوات والأسلحة، حقق الجيش الروسي مكاسب ميدانية عبر منطقة دونيتسك خلال عام 2024. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تتقدم روسيا بوتيرة سريعة مع سعي موسكو إلى تحسين وضعها في ساحة المعركة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) المقبل.

من جهتها، قالت أوكرانيا، اليوم، إن قواتها قتلت وأصابت ما لا يقل عن 30 جندياً كوريّاً شماليّاً نشرتهم روسيا في منطقة كورسك (غرب) التي تسيطر كييف على جزء منها. وأوضح جهاز الاستخبارات الأوكراني على «تلغرام»: «في 14 و15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، تكبدت وحدات من جيش جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية خسائر كبيرة قرب قرى بليخوفو وفوروجبا ومارتينوفكا بمنطقة كورسك الروسية... قُتل وجُرح ما لا يقل عن 30 جندياً». وأضاف أن هذه الوحدات «يجري إمدادها بعناصر جدد» من كوريا الشمالية، التي يقدر مسؤولون غربيون أنها أرسلت ما لا يقل عن 10 آلاف جندي لمساعدة موسكو. ورفض الناطق باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، التعليق على سؤال بشأن هذه الخسائر في صفوف القوات الكورية الشمالية.