مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

يطرقون أبواب السكان ويتهمون رافضي التبرع بدعم إسرائيل

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن
TT

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن

تستغل جمعيات خيرية ثقة الناس فيها لجمع أموال لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وتلجأ الجمعيات للتخويف ولاستجداء عطف الأشخاص لمساعدة ضحايا الحرب بسوريا.
وحذرت الشرطة البريطانية المواطنين من التبرع لصالح الجمعيات التي تطرق الأبواب لطلب أموال لدعم المتضررين السوريين من الحرب بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد.
وتضغط الجمعيات على المواطنين باتهام الذين يرفضون التبرع بأنهم يدعمون إسرائيل، فيما عبر ضباط شرطة رفيعو المستوى عن مخاوفهم الشديدة من انتشار هذه الجماعات لجمعية هنري جاكسون البريطانية، التي تجمع تقارير بعنوان» الشرطة المجتمعية ومنع التطرف».
ومن جهته حذر النائب البرلماني عن حزب العمال ببرينغهام، خالد محمود، في تصريح لصحيفة «ديل إكسبرس» الإنجليزية، من مؤسسات خيرية تجمع أموالا لصالح «داعش» في أحياء باردفورد، وبرنغهام، ومانشستر، وأماكن أخرى غرب العاصمة البريطانية لندن.
وقال محمود إن هذه الجمعيات تستخدم «الخطاب العاطفي» وتطلب أموالا من النساء في السيارات وتصفهم بأنهم غير مسلمين إذا رفضوا التبرع بالأموال، مضيفا أنه ناقش مخاوفه مع رئيس اللجنة الخيرية التي تحقق مع 86 جماعة من جماعات الإغاثة لاحتمال أن تكون ذات صلة بالإرهاب.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».