تستغل جمعيات خيرية ثقة الناس فيها لجمع أموال لصالح تنظيم داعش الإرهابي، وتلجأ الجمعيات للتخويف ولاستجداء عطف الأشخاص لمساعدة ضحايا الحرب بسوريا.
وحذرت الشرطة البريطانية المواطنين من التبرع لصالح الجمعيات التي تطرق الأبواب لطلب أموال لدعم المتضررين السوريين من الحرب بين المعارضة ونظام الرئيس بشار الأسد.
وتضغط الجمعيات على المواطنين باتهام الذين يرفضون التبرع بأنهم يدعمون إسرائيل، فيما عبر ضباط شرطة رفيعو المستوى عن مخاوفهم الشديدة من انتشار هذه الجماعات لجمعية هنري جاكسون البريطانية، التي تجمع تقارير بعنوان» الشرطة المجتمعية ومنع التطرف».
ومن جهته حذر النائب البرلماني عن حزب العمال ببرينغهام، خالد محمود، في تصريح لصحيفة «ديل إكسبرس» الإنجليزية، من مؤسسات خيرية تجمع أموالا لصالح «داعش» في أحياء باردفورد، وبرنغهام، ومانشستر، وأماكن أخرى غرب العاصمة البريطانية لندن.
وقال محمود إن هذه الجمعيات تستخدم «الخطاب العاطفي» وتطلب أموالا من النساء في السيارات وتصفهم بأنهم غير مسلمين إذا رفضوا التبرع بالأموال، مضيفا أنه ناقش مخاوفه مع رئيس اللجنة الخيرية التي تحقق مع 86 جماعة من جماعات الإغاثة لاحتمال أن تكون ذات صلة بالإرهاب.
مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن
يطرقون أبواب السكان ويتهمون رافضي التبرع بدعم إسرائيل
مؤسسات خيرية «وهمية» تجمع أموالاً لصالح «داعش» بلندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة