هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
TT

هجوم صاروخي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق

قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)
قاعدة عين الأسد الجوية (أ.ب)

قال متحدث باسم التحالف بقيادة الولايات المتحدة إن قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات أميركية ودولية أخرى تعرضت لهجوم بصاروخ، اليوم الاثنين، لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات.
وذكر الكولونيل الأميركي واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف، على «تويتر» إن التقارير الأولية تشير إلى أن الهجوم وقع الساعة 1:35 بعد ظهر اليوم (10:35 بتوقيت غرينتش)، مضيفاً أنه يجري تقييم الأضرار، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقبل نحو أسبوعين أعلن التحالف أن طائرة مسيرة هاجمت قاعدة عين الأسد الجوية. وكتب الكولونيل ماروتو عبر «تويتر» أنه يجري التحقيق في الأمر، لكن التقرير المبدئي يشير إلى إلحاق الهجوم ضرراً بحظيرة طائرات دون تسجيل إصابات.
وأضاف أن «أي هجوم على الحكومة العراقية أو حكومة إقليم كردستان العراق أو التحالف الدولي يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون والسيادة الوطنية العراقية».
وتتهم الولايات المتحدة فصائل مسلحة مدعومة من إيران بشن هجمات صاروخية بصورة منتظمة على قواتها في العراق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم (الاثنين).



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.