ناشطة بحركة «بلاك لايف ماترز» تتعرض لإطلاق نار في بريطانيا

الناشطة ساشا جونسون (د.ب.أ)
الناشطة ساشا جونسون (د.ب.أ)
TT

ناشطة بحركة «بلاك لايف ماترز» تتعرض لإطلاق نار في بريطانيا

الناشطة ساشا جونسون (د.ب.أ)
الناشطة ساشا جونسون (د.ب.أ)

تعرضت ناشطة بحركة «بلاك لايف ماترز» (حياة السود مهمة) في بريطانيا لإطلاق نار في رأسها في الساعات الأولى من صباح أمس (الأحد)، وصنفت حالتها على أنها خطيرة، وفقاً لما قاله حزبها تيكينج ذا انشيتيف (أخذ المبادرة).
وقال الحزب على صفحته على موقع «إنستغرام» لمشاركة الصور، إن الهجوم على ساشا جونسون (27 عاماً) وقع «عقب تلقيها عدداً من التهديدات بالقتل نتيجة لنشاطها».
مع ذلك، أكدت شرطة لندن في وقت مبكر من اليوم (الاثنين)، أنه لا يوجد ما يشير إلى أن ساشا كانت هدفاً لهجوم أو أنها تلقت أي تهديدات ذات مصداقية قبل الحادث.
وكانت ساشا، التي لديها طفلان، قد ساعدت في تنظيم احتجاجات ضد العنصرية الممنهجة في بريطانيا خلال صيف 2020.
وقالت الشرطة، إن حفلاً كان مقاماً في مكان قريب عندما وقع حادث إطلاق النار في جنوب لندن. وطالبت الشرطة شهود العيان بالتقدم للإدلاء بأي معلومات بشأن الحادث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.