زعيمة ميانمار تؤكد أن حزبها «سيبقى ما دام الناس باقين»

الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

زعيمة ميانمار تؤكد أن حزبها «سيبقى ما دام الناس باقين»

الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي، أن حزبها الذي أُطيح به «سيبقى ما دام الناس باقين»، أثناء أول مثول لها حضورياً منذ الانقلاب الذي نفّذه الجيش في فبراير (شباط)، وفق ما أفاد محاميها اليوم (الاثنين).
وقال المحامي مين مين سو لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزعيمة «تتمنى أن يبقى شعبها بصحة جيّدة، وأكدت أن (حزبها) الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية سيبقى ما دام الناس باقين؛ لأنه أُسّس من أجل الشعب».
وتعيش ميانمار حالة من الفوضى منذ الانقلاب في فبراير، حيث يستخدم الجيش القوة لقمع المعارضة.
ودفع العنف البعض في الحركة المناهضة للمجلس العسكري لتشكيل ما يسمى «قوة الدفاع الشعبي» في بلداتهم - تتكون من مدنيين يقاتلون قوات الأمن بأسلحة محلية الصنع.
ووقعت اشتباكات في شرق ميانمار خلال عطلة نهاية الأسبوع، لا سيما في بلدة ديموسو بولاية كاياه، وفي ولاية شأن المجاورة.
ووجهت إلى سو تشي سلسلة من التهم الجنائية، بما في ذلك انتهاك القيود لمنع تفشي فيروس كورونا خلال الحملة الانتخابية العام الماضي وحيازة أجهزة اتصال لاسلكية غير مرخصة. ومن المتوقع أن تمثل أمام المحكمة الاثنين للمرة الأولى، بعد أسابيع من التأخير في مسار قضيتها.



مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
TT

مقاتلتان روسيتان تعترضان قاذفتين أميركيتين قرب مدينة كالينينغراد الروسية

طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)
طائرتان مقاتلتان من طراز «ميغ - 31» تابعتان للقوات الجوية الروسية تحلّقان في تشكيل خلال عرض فوق الساحة الحمراء في موسكو بروسيا في 9 مايو 2018 (رويترز)

قال مسؤول أميركي، الثلاثاء، إن مقاتلتين روسيتين من طراز «سوخوي 27» اعترضتا قاذفتين أميركيتين من طراز «بي - 52 ستراتوفورتريس» بالقرب من مدينة كالينينغراد الروسية الواقعة على بحر البلطيق.

وكانت القاذفتان الأميركيتان في منطقة بحر البلطيق في إطار تدريب للولايات المتحدة مع حليفتها في حلف شمال الأطلسي فنلندا، التي تشترك في حدود بطول 1340 كيلومتراً مع روسيا، وسط تصاعد التوتر الناجم عن الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاء اعتراض القاذفتين الأميركيتين بعد أيام فقط من إطلاق روسيا صاروخاً باليستياً فرط صوتي متوسط المدى على أوكرانيا، يوم الخميس الماضي، رداً على قرار الولايات المتحدة وبريطانيا السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية بأسلحة غربية متقدمة.

وقال المسؤول الأميركي لوكالة «رويترز»، إن القاذفتين الأميركيتين لم تغيرا خط سيرهما المخطط له مسبقاً خلال ما عُدَّ اعتراضاً آمناً واحترافياً من المقاتلتين الروسيتين.