إيطاليا تقترب من اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة طيران جديدة

TT

إيطاليا تقترب من اتفاق مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة طيران جديدة

اقتربت إيطاليا من التوصل لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي لإنشاء شركة طيران وطنية جديدة بدلا من شركة الطيران «أليطاليا إس بي إيه» التي أشهرت إفلاسها وربما تحصل على موافقة غير رسمية بحلول الأسبوع المقبل.
وكانت المحادثات مع المفوضية الأوروبية لإعطاء الضوء الأخضر لاستئناف تشغيل شركة «أليطاليا» المقرر، قد تعثرت بعد عدة جولات من الاجتماعات، حسب وكالة بلومبرغ أمس الأحد.
ويطالب مسؤولو الاتحاد الأوروبي بفصل واضح بين أصول وموظفي شركة الطيران التي أشهرت إفلاسها والشركة البديلة لها التي يطلق عليها اسم «إيطاليا تراسبورتو إيريو إس بي إيه» أو «آي تي إيه».
وأضافت الصحيفة أن شركة الطيران الجديدة ربما توظف في بادئ الأمر ما بين 4500 و5000 فرد ويضم أسطولها ما بين 55 و60 طائرة.
ويطلب الاتحاد الأوروبي ألا يكون لشركة «آي.تي.إيه» للطيران حصة أغلبية في التعامل مع أنشطة الصيانة للشركة.
وبدأ الاتحاد الأوروبي وإيطاليا محادثات فنية مارس (آذار) الماضي، «لتقييم الحلول المحتملة بالتفصيل بهدف التأكد من أن شركة الطيران الجديدة التي ستؤسس في وقت قريب للغاية (لتحل محل أليطاليا)، تتفق مع قواعد القانون الأوروبي والوطني».
كانت المفوضية الأوروبية طالبت روما في يناير (كانون الثاني) الماضي بإيضاح حول مدى انفصال الكيان الاقتصادي لشركة الطيران الإيطالية الجديدة «آي.تي.إيه» عن شركة الطيران المفلسة أليطاليا، والتي ستخلفها كناقل وطني لإيطاليا.
وبحسب خطاب مفوضية حماية المنافسة في الاتحاد الأوروبي إلى الحكومة الإيطالية، فإنه يجب بيع أصول شركة أليطاليا المفلسة بطريقة شفافة ودون تمييز لأي مشتر. كما طلبت المفوضية تفاصيل هيكل مساهمين الشركة الإيطالية الجديدة حتى 2025 وخطتها الاقتصادية بشكل محدد.
كانت المفوضية الأوروبية قد وافقت 13 مايو (أيار) الجاري، على طلب إيطاليا منح شركة الطيران المتعثرة «أليطاليا» دفعة قصيرة الأجل بقيمة 12.8 مليون يورو (15.4 مليون دولار) تعويضا عن خسائرها على خطوط معينة في يناير، وسط جائحة فيروس «كورونا».
وأشارت المفوضية إلى أنها أذنت بدفع مبالغ مماثلة في سبتمبر (أيلول) وديسمبر (كانون الأول)2020 ومارس 2021. ويدور خلاف منذ سنوات بين الحكومة الإيطالية والمفوضية حول مسألة تقديم مساعدات لشركة الطيران المتعثرة التي تخضع الآن لإدارة الدولة.
وذكرت مصادر نقابية أن «أليطاليا» التي يعمل بها أكثر من 10 آلاف شخص واجهت عجزا في السيولة عدة مرات في الشهور القليلة الماضية بسبب الأزمة التي نتجت عن الجائحة. وقدمت الحكومة الإيطالية خططا لإعادة هيكلة «أليطاليا» في خريف عام 2020.
وتحقق الجهات التنظيمية المعنية بالمنافسة في الاتحاد الأوروبي في قروض الدولة الإيطالية لشركة أليطاليا منذ عام 2018.
يأتي هذا في الوقت اتفقت فيه باريس والمفوضية الأوروبية على تخصيص مساعدة مالية جديدة لشركة «إير فرنس» للطيران التي ينبغي عليها في المقابل التخلي «عن بعض مواعيد الطيران» المحجوزة لها في مطار أورلي الباريسي.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير أبريل (نيسان) الماضي: «توصلنا إلى اتفاق مبدئي مع المفوضة الأوروبية (المكلفة شؤون المنافسة) مارغريت فيستاغر لتوفير دعم مالي جديد لإير فرنس».
وتمتلك الدولة الفرنسية 14.3 في المائة من شركة «إير فرنس» وهي مستعدة لتوفير دعم رسمي للشركة التي تأثرت على غرار قطاع الطيران برمته، بأزمة «كوفيد - 19» وخسرت 7.1 مليار يورو في 2020.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.