دعوات بريطانية لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية

TT

دعوات بريطانية لدعم خطة ضرائب الشركات الأميركية

دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا الحكومة إلى دعم مقترحات الولايات المتحدة الخاصة بتحديد حد أدنى عالمي للضرائب على أرباح الشركات.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» أنه في رسالة إلى وزير الخزانة ريشي سوناك ووزير الخارجية دومينيك راب، قال نظيراهما في حكومة الظل التي يشكلها حزب العمال، راشيل ريفز وليزا ناندي، إن المملكة المتحدة لا يمكن أن تكون الطرف الشاذ بشأن هذه القضية، التي وصفاها بأنها «فرصة تأتي مرة واحدة في كل جيل».
وقوبلت المقترحات الأميركية الخاصة بفرض حد أدنى عالمي لضريبة الشركات بنسبة 15 في المائة على الأقل بحماس في بقية أنحاء أوروبا، رغم أن حزب العمال قال إن المملكة المتحدة ظلت غير متحمسة بشأن هذه القضية.
وكتب نواب البرلمان من حزب العمال أنه من المهم بشكل خاص أن تدعم المملكة المتحدة الخطط، نظراً لأنها تستضيف قمة «مجموعة السبع» هذا العام.
ورحب وزيرا مالية فرنسا وألمانيا يوم الجمعة الماضي، بالاقتراح الأميركي، وهناك انتقادات أوروبية منذ وقت طويل بأن الشركات الأميركية تدفع ضرائب قليلة للغاية في الأسواق التي تخدمها.
ورحب وزير مالية ألمانيا أولف شولتز خلال توجهه إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي، بالاقتراح الأميركي بوصفه «انفراجة»، في حين وصفه نظيره الفرنسي برونو لومير بأنه «حل وسط جيد».
وقال شولتز إنه «من الواقعي أن يكون هناك اتفاق عالمي على حد أدنى للضرائب على الشركات الكبرى».
ويقول المنتقدون إن الشركات متعددة الجنسية تستخدم كل الوسائل المتاحة لكي تحرك أرباحها حول العالم لكي تدفع عنها أقل ضرائب ممكنة. وهناك نقطة خلاف أخرى متكررة تتعلق بشركات الخدمات الرقمية والتكنولوجيا والتي تدفع ضرائب قليلة في البلدان التي تعمل فيها.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.