«دوري محمد بن سلمان» للهلال... بلا حسابات أو مفاجآت

الأزرق أحرز اللقب الـ17 في موسم استثنائي ومثير شهد تقلبات عدة

صراع على الكرة بين كويلار وتاوامبا خلال المواجهة (الشرق الأوسط)
صراع على الكرة بين كويلار وتاوامبا خلال المواجهة (الشرق الأوسط)
TT

«دوري محمد بن سلمان» للهلال... بلا حسابات أو مفاجآت

صراع على الكرة بين كويلار وتاوامبا خلال المواجهة (الشرق الأوسط)
صراع على الكرة بين كويلار وتاوامبا خلال المواجهة (الشرق الأوسط)

حسم الهلال لقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي قبل جولة واحدة من نهايته، وترك للآخرين حسابات التأهل «الآسيوي» و«البقاء والهبوط»، بفوزه على التعاون 1-0 أمس في المواجهة التي جمعتهما في بريدة.
وحقق الهلال لقب البطولة في نسخة قوية وتاريخية تقاربت فيها نقاط الفرق إلى حد كبير وشهدت كثيراً من التقلبات، على مستوى المقدمة أو نهاية الترتيب، وجنّب نفسه حسابات الجولة الأخيرة التي قد تشهد كثيراً من المفاجآت.
وحافظ الهلال على لقبه للعام الثاني على التوالي بعدما بلغ النقطة 58 وهو الرقم الذي لن يتمكن أقرب منافسيه فريق الشباب من تحقيقه مع تبقى مباراة وحيدة على إسدال الستار على منافسات البطولة.
وحقق الفريق الأزرق لقبه الـ17 في بطولة الدوري السعودي «بمختلف مسمياته» مواصلاً انفراده بقائمة أكثر الفرق السعودية تحقيقاً للقب البطولة التي شهدت هذا الموسم تنافساً ثلاثياً بين الهلال والشباب والاتحاد.
وكان الهلال وقبل بدء مباراته أمام التعاون بحاجة إلى نقطتين فقط من أصل النقاط الست المتاحة خلال الجولتين الأخيرتين دون النظر إلى نتائج الفرق الأخرى المنافسة له على اللقب.
وسجل الفرنسي غوميز هدف الهلال الوحيد مع الدقيقة الخامسة من عمر المواجهة بعدما استقبل تمريرة متقنة من الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، ليرفع غوميز رصيده التهديفي إلى 24 هدفاً موسعاً الفارق مع أقرب منافسيه الذي يملك 17 هدفاً في رصيده.
ونجح الهلال في حسم لقب الدوري لصالحه قبل جولة من نهاية البطولة، رغم المستوى الكبير الذي ظهر عليه فريق التعاون في شوط المباراة الثاني، والذي كان فيه صاحب الأرض قريباً من تعديل النتيجة في أكثر من فرصة لكن الهلال نجح في المحافظة على تقدمه وحسم الأمور لصالحه.
وفي مدينة المجمعة، قلب فريق الشباب الطاولة في وجه مستضيفه الفيصلي وحوّل تأخره بهدف وحيد إلى فوز عريض بخماسية مقابل هدف وحيد لصالح الفيصلي، ليرفع الشباب رصيده نحو النقطة 54 مواصلاً حضوره في وصافة لائحة ترتيب الدوري.
وافتتح الفيصلي التسجيل عن طريق هشام فايق مع الدقيقة 23 قبل أن ينجح متعب الحربي لاعب فريق الشباب في تعديل النتيجة قبل نهاية شوط المباراة الأول بدقائق قليلة من كرة شهدت مجهوداً فردياً كبيراً من اللاعب الشاب متعب الحربي.
ومع بداية شوط المباراة الثاني، كشر فريق الشباب عن أنيابه وظهر بصورة مثالية، ونجح بقلب الطاولة من أمام مستضيفه الفيصلي؛ حيث تمكن البرازيلي سيبا من تسجيل هدف التقدم لصالح الشباب مع الدقيقة 59.
وتمكن الأرجنتيني جوانكا من تعزيز تقدم فريقه «الشباب» بهدف ثالث مع الدقيقة 79 ليرفع جوانكا رصيده التهديفي إلى 17 هدفاً هذا الموسم، متقدماً نحو وصافة الهدافين بعدما فك اشتراكه مع الثلاثي «فابيو أبرو، وزيلايا، وكارلوس ستراندبيرغ» حيث يملك كل منهم 16 هدفاً.
فيما أضاف البرتغالي فابيو مارتينيز الهدف الرابع لصالح الشباب مع الدقيقة 90 وهو الهدف الذي عاد معه الكونغولي جان جاك حكم المباراة لتقنية الفيديو المساعد للتأكد من صحته بعد قرار حكم المساعد بإلغائه بداعي التسلل، فيما حمل الهدف الخامس توقيع النيجيري إيغالو.
وتجمد رصيد فريق الفيصلي بعد هذه الخسارة عند النقطة 36 مواصلاً حضوره في المركز التاسع، ولا يزال فريق الفيصلي في دائرة خطر الهبوط، في ظل ابتعاده عن دائرة الانتصارات؛ حيث سيواجه الفيصلي في الجولة المقبلة فريق الهلال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.