موجة برد قارس تتسبب في وفاة 21 متسابقاً خلال ماراثون بالصين

عمال الإنقاذ في موقع الحادث الذي شهد وفاة 21 متسابقاً بإقليم قانسو الصيني (رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع الحادث الذي شهد وفاة 21 متسابقاً بإقليم قانسو الصيني (رويترز)
TT

موجة برد قارس تتسبب في وفاة 21 متسابقاً خلال ماراثون بالصين

عمال الإنقاذ في موقع الحادث الذي شهد وفاة 21 متسابقاً بإقليم قانسو الصيني (رويترز)
عمال الإنقاذ في موقع الحادث الذي شهد وفاة 21 متسابقاً بإقليم قانسو الصيني (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام رسمية بالصين اليوم (الأحد)، أن 21 متسابقاً لقوا حتفهم جراء موجة برد قارس اجتاحت سباقاً للركض في إقليم قانسو بشمال غربي البلاد أمس (السبت).
وانطلق السباق الذي امتد لمسافة مائة كيلومتر صباح أمس (السبت)، من موقع سياحي على النهر الأصفر ثاني أطول الأنهار بالبلاد. وضم المسار أودية عميقة في مناطق وعرة.

وقال مسؤولون بمدينة باين في إفادة صحافية اليوم (الأحد)، إن موجة من البرد والأمطار الثلجية والرياح العاصفة ضربت قطاعاً جبلياً من مسار السباق انخفضت خلالها درجات الحرارة على نحو حاد.

وشارك في الماراثون 172 متسابقاً. وذكرت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا) أنه تأكدت سلامة 151 متسابقاً اليوم (الأحد)، منهم ثمانية تعرضوا لإصابات طفيفة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.