إحباط محاولة تهريب حشيشة الكيف من مرفأ صيدا إلى مصر

وزير الداخلية محمد فهمي وأمنيون أمام شحنة الحشيشة التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)
وزير الداخلية محمد فهمي وأمنيون أمام شحنة الحشيشة التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)
TT

إحباط محاولة تهريب حشيشة الكيف من مرفأ صيدا إلى مصر

وزير الداخلية محمد فهمي وأمنيون أمام شحنة الحشيشة التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)
وزير الداخلية محمد فهمي وأمنيون أمام شحنة الحشيشة التي تم ضبطها (الشرق الأوسط)

أعلنت السلطات اللبنانية أمس أنها أحبطت عملية تهريب حوالي 4 أطنان من حشيشة الكيف عبر مرفأ صيدا، جنوب لبنان باتجاه مرفأ الإسكندرية في مصر، ووصف رئيس الجمهورية ميشال عون إحباط العملية بـ«الإنجاز». مجددا التأكيد على «حرص لبنان على مكافحة التهريب على أنواعه وإحباط كل المحاولات التي تسيء إلى سمعة لبنان وإلى علاقاته مع الدول الشقيقة والصديقة».
وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي زار مرفأ صيدا القديم مساء إثر تسجيل كل من مكتب مكافحة المخدرات جنوبا، والضابطة الجمركية في صيدا، وفرع المعلومات، وتحت إشراف ومتابعة من النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، عملية نوعية تمثلت في إحباط تهريب كميات كبيرة من حشيشة الكيف تقدر بنحو أربعة أطنان، كانت معدة للتصدير إلى مرفأ الاسكندرية من مرفأ صيدا الجديد.
وأفادت «الوكالة» بأن «المخدرات كانت مخبأة بطريقة احترافية ضمن صناديق حديدية مصفحة داخل حمولات من حديد الخردة مصدرها منطقة البقاع». وقد عاين الوزير فهمي البضاعة التي تم ضبطها، في حضور قادة عدد من الأجهزة الأمنية في المنطقة، مثنيا على «التنسيق المميز بين مديرية الجمارك ومكتب مكافحة المخدرات وشعبة المعلومات، والذي كان نتاجه هذا الإنجاز»، واصفا إياه بأنه عمل «باللحم الحي فيما ثمة حاجة إلى معدات حديثة».
وأكد فهمي أنه سيكون للبنان «أحدث المعدات الموجودة في العالم»، مشيرا إلى أن العملية هي «استكمال لكل الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل أو بهدف الضغط على كل شبكات التهريب وليس فقط تهريب المخدرات، وإنما كل الشبكات».
وتحدث المدير العام للجمارك بالإنابة ريمون خوري عن الصعوبات التي يواجهونها، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي في المرفأ في غياب الإمكانيات المطلوبة مضيفا «حتى العناصر عددها قليل والجمارك تعاني من هذه المشكلة ولا تجهيزات وبخاصة التجهيزات الحديثة غير موجودة حتى إن ثمة نقصا في السيارات وبعضها معطل».
ونوه الرئيس ميشال عون بـ«إحباط أكبر عملية تهريب حشيشة الكيف بوزن أربعة أطنان كان سيتم تهريبها عبر مرفأ صيدا القديم إلى الإسكندرية»، وهنأ في بيان صادر عن الرئاسة بـ«الإنجاز الذي حققته الجمارك اللبنانية بالتعاون مع مكتب مكافحة المخدرات في الشرطة القضائية ومخابرات الجيش والأمن العام».



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.