المجلس العسكري في ميانمار بصدد حل حزب سو تشي

TT

المجلس العسكري في ميانمار بصدد حل حزب سو تشي

قال رئيس المجلس العسكري في ميانمار مين أونج هلاينج، عبر رابط فيديو مع قناة فينيكس التلفزيونية التي تبث باللغة الصينية ومقرها هونغ كونغ، إن الزعيمة «أونج سان سو تشي في منزلها وبصحة جيدة. ستمثل أمام المحكمة في غضون أيام قليلة». ونقلت وسائل إعلام محلية، الجمعة، عن مسؤول في لجنة الانتخابات الجديدة التي عيّن المجلس العسكري أعضاءها، قوله إن هناك خطة لحل حزب سو تشي، أي الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية. وتواجه اتهامات متعددة من حيازة أجهزة اتصال لا سلكي بطريقة غير مشروعة إلى مخالفة قانون أسرار الدولة. ومن المقرر أن تمثل سو تشي أمام المحكمة مجدداً يوم الاثنين في العاصمة نايبيداو. ولم تمثل أمام القضاء حتى الآن إلا عبر رابط فيديو ولم يُسمح لها بعد بالحديث مباشرة إلى محاميها. وذكر رئيس المجلس العسكري، في أول مقابلة معه منذ انقلاب أول فبراير (شباط)، أن عدم السماح لسو تشي بالحديث إلى محاميها على انفراد يأتي لأسباب أمنية، في وقت لم تحكم فيه سلطات الجيش سيطرتها على البلاد في وجه احتجاجات يومية وإضرابات وحركات تمرد نشطت من جديد. وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن قوات الأمن قتلت ما لا يقل عن 812 شخصاً منذ الانقلاب. ويرفض الجيش هذا الرقم ويقول إن 24 على الأقل من أفراد قوات الأمن قُتلوا أيضاً.
واستولى الجيش على السلطة بزعم حدوث تزوير في انتخابات جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) وفاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو تشي. ورفضت لجنة الانتخابات حينئذ هذه الاتهامات.
وأغرق الانقلاب البلد الواقع في جنوب شرقي آسيا في الفوضى.
وقالت وسائل إعلام محلية إن إحدى الجماعات العرقية المسلحة العديدة التي تعارض المجلس العسكري الحاكم شنّت هجوماً على موقع للجيش في بلدة بشمال غربي البلاد، أمس (السبت).
وقال نواب يمثلون رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) إن المجلس العسكري الذي يتولى مقاليد السلطة في ميانمار تجاهل اتفاق سلام مؤقت تم التوصل إليه خلال الاجتماع الأخير لدول الرابطة، التي تضم 10 دول. ودعت جماعة «برلمانيون من أجل حقوق الإنسان في آسيان» الدول التسع الأخرى أعضاء الرابطة إلى ممارسة الضغط من أجل «التنفيذ الفوري والفعال للنقاط الخمس الواردة في الاتفاق»، ومحاسبة القادة العسكريين في ميانمار على تجاهلهم الصارخ له. وخلال قمة «آسيان»، الشهر الماضي، وقع رئيس المجلس العسكري في ميانمار، الجنرال مين أونج هلاينج، على الاتفاق، الذي يتضمن الدعوة إلى وقف أعمال العنف والسماح لمبعوث إقليمي بزيارة البلاد. وتم التوصل إلى اتفاق السلام المؤقت في أبريل (نيسان) بعد أن أعربت بعض حكومات الدول المجاورة عن مخاوفها من تداعيات العنف مع فرار اللاجئين من وجه القتال في المنطقة الحدودية، بين الجيش والميليشيات العرقية.



الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
TT

الجيشان الروسي والصيني ينفّذان دورية جوية مشتركة فوق بحر اليابان

تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H  -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)
تظهر هذه الصورة التي التقطتها قوات الدفاع الجوي اليابانية قاذفة صينية من طراز «H -6» تحلق فوق بحر الصين الشرقي في 24 مايو 2022 (رويترز)

قال التلفزيون المركزي الصيني (سي سي تي في)، اليوم (الجمعة)، إن الجيشَين الصيني والروسي نفَّذا الدورية الجوية الاستراتيجية المشتركة التاسعة في المجال الجوي فوق بحر اليابان.

وجاءت الدورية ضمن خطة التعاون السنوية بين البلدين، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

من جهته، قال الجيش الكوري الجنوبي إن 11 طائرة حربية صينية وروسية دخلت منطقة الدفاع الجوي للبلاد، اليوم (الجمعة)، على مدى 4 ساعات؛ مما دفع سيول إلى إرسال طائرات مقاتلة. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في رسالة إلى الصحافيين، إن الطائرات الروسية والصينية دخلت المنطقة بالتتابع، وخرجت جميعها دون وقوع حوادث أو اختراق المجال الجوي لكوريا الجنوبية. وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي حدَّد هوية الطائرات قبل دخولها المنطقة، ونشر طائرات تابعة للقوات الجوية ردَّت بإجراء مناورات تكتيكية.

تظهر هذه الصورة القاذفة الاستراتيجية الروسية «تو - 95» تحلّق خلال تدريبات جوية عسكرية روسية - صينية مشتركة في مكان غير محدد في 24 مايو 2022 (رويترز)

دأبت طائرات صينية وروسية على دخول منطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية في السنوات القليلة الماضية والخروج منها دون أي وقائع. ولا تعترف الصين وروسيا بمنطقة الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية. وأعلن عدد من البلدان عن مناطق تحديد الدفاع الجوي؛ بهدف مراقبة الطائرات التي تقترب من المجال الجوي لأغراض تتعلق بالأمن الوطني.

نفّذ الجيشان الصيني والروسي دوريةً جويةً مشتركةً في يوليو (تموز) باستخدام قاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية بالقرب من ولاية ألاسكا الأميركية في شمال المحيط الهادئ والقطب الشمالي؛ مما دفع الولايات المتحدة وكندا إلى نشر طائرات مقاتلة.