مصرع قائد الجيش النيجيري و10 ضباط في تحطم طائرة عسكرية

TT

مصرع قائد الجيش النيجيري و10 ضباط في تحطم طائرة عسكرية

أعلن الجيش النيجيري أن قائده، الجنرال إبراهيم أتاهيرو، لقي مصرعه الجمعة، مع 10 ضباط آخرين، في تحطم طائرة عسكرية إثر إقلاعها من مطار في شمال البلاد في ظل أحوال جوية سيئة. وقال المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية، إدوارد غابكويت، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الجنرال أتاهيرو (54 عاماً) لقي حتفه عصر الجمعة، حين تحطمت طائرته العسكرية قرب مطار كادونا في شمال البلاد، من دون مزيد من التفاصيل. وكان الرئيس محمد بخاري قد عين أتاهيرو رئيساً لأركان الجيش في يناير (كانون الثاني)، في تغيير للقيادة العسكرية العليا لتعزيز مكافحة تصاعد العنف وتمرد المتطرفين المستمر منذ أكثر من عقد. ويتزامن مصرع أتاهيرو مع تقارير عن إصابة زعيم جماعة بوكو حرام النيجيرية المتطرفة، أبو بكر الشكوي، بجروح خطرة إثر اشتباكات مع مقاتلين من فصيل منافس موالٍ لتنظيم داعش. وفي بيانه، قال الرئيس بخاري: «إنها ضربة قاضية تلقيناها في وقت توشك فيه قواتنا المسلحة على القضاء على التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد». ويحاول الجيش النيجيري إخماد تمرد في شمال شرقي البلاد منذ عام 2009. وقد أودى النزاع بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وهجر نحو مليونين آخرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.