ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، اليوم (السبت)، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أعدت عقوبات اقتصادية ضد إثيوبيا يمكن أن توقف التمويل من الولايات المتحدة والقروض المقدمة من المؤسسات المالية الدولية، بسبب أعمال العنف في تيغراي.
وأضافت الوكالة أن من شأن هذا الإجراء، في حال تأكيده، أن يضيف ضغوطا على الموارد المالية لإثيوبيا في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة على تعويض تأثير جائحة فيروس «كورونا» والصراع في منطقة تيغراي بشمال البلاد، مما يجبر رئيس الوزراء آبي أحمد على إعادة هيكلة ديون البلاد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت «بلومبرغ» عن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هويتها القول إن العقوبات الأميركية التي يجري النظر فيها ستؤثر بشكل رئيسي على التمويل لدعم ميزانية إثيوبيا، وستشمل طلبا بأن يمتنع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن التمويل.
واجتاحت أعمال العنف تيغراي في نوفمبر (تشرين الثاني)، خلفت آلاف القتلى وشردت مئات الآلاف الآخرين.
الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على إثيوبيا
الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على إثيوبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة