أعلنت عائشة موسى السعيد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، اليوم (السبت)، استقالتها من منصبها في المجلس الذي قالت إنه «فشل» في إنهاء معاناة السودانيين، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت السعيد، في بيان تلته للصحافيين: «تقدمت باستقالتي عن التكليف بعضوية مجلس السيادة الانتقالي... فشلت الحكومة في رفع المعاناة عن كاهل المجتمع السوداني».
وشُكل المجلس الانتقالي الذي يرأسه الفريق عبد الفتاح البرهان بموجب اتفاق سياسي بين العسكريين و«تحالف الحرية والتغيير» الذي قاد الاحتجاجات العارمة التي أفضت إلى الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019.
وتألف مجلس السيادة من ستة مدنيين بينهم امرأتان وخمسة عسكريين، وعقب توقيع الحكومة الانتقالية اتفاق السلام مع تحالف حركات مسلحة كانت تقاتل الحكومة في مناطق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، انضم إليه ثلاثة ممثلين للمجموعات المسلحة.
وأشارت السعيد إلى أن المكون المدني للحكومة «لا يشارك في صنع القرار»، وقالت: «لا أريد أن أشارك في دولة تديرها قوة خفية»، بدون مزيد من التفاصيل.
وأضافت: «تم التجاهل الكامل لآرائنا والصلاحيات الدستورية للمكون المدني» في المجلس.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية تفاقمت بعد الإطاحة بالبشير، وبلغ معدل التضخم 363 في المائة وفق إحصاءات حكومية، كما ينتظر السودانيون في طوابير لساعات للحصول على رغيف الخبز ووقود السيارات.
استقالة عضوة مدنية من مجلس «السيادة» السوداني
استقالة عضوة مدنية من مجلس «السيادة» السوداني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة