خوفاً من الرأسمالية... كيم جونغ أون يحظر سراويل الجينز الضيقة وقصة «موليت»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
TT

خوفاً من الرأسمالية... كيم جونغ أون يحظر سراويل الجينز الضيقة وقصة «موليت»

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (أ.ف.ب)

حظر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مؤخرًا قصة شعر «موليت» وغيرها من القصات «غير الاشتراكية» - بالإضافة إلى سراويل الجينز الضيقة - بسبب مخاوف من أن تؤدي الموضة إلى حوافز رأسمالية بين شباب الدولة المنغلقة، وفقًا للتقارير، بحسب شبكة «فوكس نيوز».
وكتبت صحيفة «رودونغ سينمون» الحكومية في كوريا الشمالية: «يجب أن نكون حذرين حتى من أدنى علامة على نمط الحياة الرأسمالية وأن نكافح للتخلص منها».
إلى جانب قصة شعر «موليت»، تم حظر أنماط أخرى، مثل الشعر المسنن أو المصبوغ، في الدولة الشمولية - بينما لم يسمح للمواطنين سوى بـ15 قصة «مناسبة».
كما لا يسمح للكوريين الشماليين بارتداء الجينز الممزق أو الحصول على ثقوب في الأنف أو الأذن أو ارتداء قمصان عليها شعارات، حسبما أفادت صحيفة «إكسبرس».
وكتبت الصحيفة الحكومية الكورية الشمالية: «يعلمنا التاريخ درسًا حاسمًا مفاده أن بلدًا يمكن أن يصبح ضعيفًا وينهار في نهاية المطاف مثل جدار رطب بغض النظر عن قوته الاقتصادية والدفاعية إذا لم نتمسك بأسلوب حياتنا».
وحظرت كوريا الشمالية رموز الثقافة الأجنبية في البلاد للحفاظ على جاذبيتها «المنحطة» بعيدًا في الماضي، واستمر المسؤولون في قمع موسيقى البوب، وخاصةً تلك التي نشأت في كوريا الجنوبية وأصبحت مشهورة عالميًا.
عام 2018، وعد كيم بـ«سحق الثقافة البرجوازية الرجعية»، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست».
وقال بعض الهاربين من كوريا الشمالية إن الاستماع إلى موسيقى البوب الكورية وغيرها من الموسيقى الأجنبية ساعدهم في تغيير رأيهم بشأن العالم خارج بلدهم المعزول.
وجدت دراسة استقصائية أجريت عام 2019 شملت 200 منشق أن الغالبية العظمى منهم قد استمعوا إلى الموسيقى الأجنبية وشاهدوا التلفزيون والأفلام الأجنبية قبل أن يقرروا القيام بالرحلة الصعبة لمغادرة البلاد.
ومن المعروف أن الشرطة تداهم منازل الأشخاص بحثًا عن هذه المواد غير المشروعة، مما قد يؤدي إلى عقوبة السجن.


مقالات ذات صلة

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

لمسات الموضة ريكاردو ستيفانيللي يستعرض النتائج الأولى المتعلقة بمفهوم «الاستدامة البشرية» (برونيللو كوتشينللي)

الملك تشارلز الثالث يُدخل الموضة قصر «سانت جيمس»

اهتمام الملك تشارلز الثالث بالموضة، وبكل ما يتعلق بالبيئة، أمر يعرفه الجميع منذ أن كان ولياً للعهد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الجينز لا يزال يتصدر منصات الموضة العالمية مثل عرض «ليبرتين» خلال أسبوع نيويورك الأخير (إ.ب.أ)

5 قطع لن تخسري إذا استثمرتِ فيها حالياً

مهما تغيرت المواسم والأذواق، هناك قطع من الموضة تتحدى الزمن وتعتبر بمثابة استثمار سعره فيه.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة دخول ماريا مصممةَ أزياءٍ إلى دار جواهر بادرة رحبت بها أوساط الموضة (بولغاري)

ماريا كاترانتزو تستوحي من حمامات كاراكالا مجموعة «كالا»

لم تستغرق كاترانتزو طويلاً لتتأكد أن حمامات كاراكالا وزهرة الكالا بشكلها العجيب نبعان يمكن أن تنهل منهما.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة في توديع جمهورها بلاس فيغاس أبدعت أديل غناء وإطلالة (كلوي)

المغنية أديل تُودّع لاس فيغاس بفستان من «كلوي»

اختتمت نجمة البوب البريطانية أديل سلسلة حفلاتها الموسيقية في لاس فيغاس، نيفادا، بالدموع. كانت آخِر ليلة لها على خشبة مسرح «الكولوسيوم» بقصر سيزار في لاس فيغاس،…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة حوَّلت «لورو بيانا» الواجهات إلى احتفالية بإرثها وحرفييها وأيضاً بالثقافة البريطانية التي تمثلها معلمة مثل «هارودز» (لورو بيانا)

«لورو بيانا» تحتل واجهات «هارودز» لتحتفل بمئويتها وإرثها

مع اقتراب نهاية كل عام، تتسابق المتاجر والمحلات الكبيرة على التفنن في رسم وتزيين واجهاتها لجذب أكبر نسبة من المتسوقين إلى أحضانها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.