أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

استخدم معطرات الجو لإخفاء رائحة التعفن

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
TT

أسترالي يحتفظ بجثة سارقه لمدة 15 عاماً في منزله

منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)
منزل الرجل الأسترالي حيث تم الاحتفاظ بجثة السارق (وسائل إعلام أسترالية)

احتفظ أسترالي يعاني من اضطراب التخزين، لخمسة عشر عاما بجثة سارق كان قد قتله لدى محاولته السطو على منزله، واستخدم أكثر من سبعين عبوة معطر للجو لإخفاء رائحة التعفن، على ما ذكرت قناة «إيه بي سي» الأسترالية العامة.
وبين تحقيق الطب الشرعي أن بروس روبرتس المقيم في سيدني أردى شاين سنيلمان عندما كان الأخير يحاول السطو على منزله سنة 2002، واحتفظ بجثته في المنزل، وفق «إيه بي سي».
وتوفي روبرتس سنة 2017 لأسباب طبيعية. لكن لم يعثر على رفات سنيلمان سوى بعد عام من ذلك وسط أكوام المخلفات على يد عناصر صيانة كانوا ينظفون المنزل.
وكانت الجثة محاطة بأكثر من سبعين عبوة معطر للجو استخدمها روبرتس لإخفاء رائحة العفن المتأتية من تحلل الجثة.
وأشارت تقارير صحافية إلى أن روبرتس كان يعاني من اضطراب التخزين (صعوبة مستمرة في التخلص من المقتنيات أو التخلي عنها بسبب الحاجة المستمرة إلى الاحتفاظ بها) ولم يكن يخرج سوى في مناسبات نادرة من منزله حيث عثر على حوالي عشرة أسلحة نارية.



عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
TT

عائلة بريطانية تريد شراء مزرعة للتنقيب عن جثة

أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)
أنفقت الشرطة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث (أ.ب)

تسعى عائلة امرأة اختُطفت وقُتلت في مزرعة، إلى شراء الأرض للتنقيب عن جثتها بعد 55 عاماً من مقتلها.

يُذكر أنه لم يجرِ العثور على جثة موريال ماكاي منذ مقتلها عام 1969 في مزرعة ستوكينغ، بالقرب من منطقة بيشوبس ستورتفورد، في هيرتفوردشاير، وفق «بي بي سي» البريطانية.

وأنفقت شرطة العاصمة 160 ألف جنيه إسترليني في إجراءات البحث، التي استمرت لمدة ثمانية أيام في الموقع، خلال يوليو (تموز) الماضي، لكن الجهود لم تسفر عن شيء، في النهاية.

وقال مارك داير، وهو حفيد السيدة ماكاي، إنه مستعد لدفع أكثر من مليون جنيه إسترليني لشراء ما وصفه بأنه «أكثر مكان شرير على وجه الأرض».

واعترف داير بأن ذلك سيكون «أمراً صعباً» من الناحية العاطفية، لكنه قال إنه قد يكون ضرورياً للوصول إلى نهاية القصة.

وجَرَت عمليات التنقيب، في يوليو، بعد أن قدّم آخِر القتلة الباقين على قيد الحياة، والذي يعيش الآن في ترينيداد، معلومات عن مكان دفن السيدة ماكاي المزعوم، غير أن السلطات لم تسمح لنظام الدين حسين بالعودة إلى المملكة المتحدة، للمساعدة في عملية البحث، وهو ما عدَّته عائلة الضحية يشكل عائقاً أمام جهود البحث.

وفي تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، قال إيان ماكاي، ابن الضحية: «يعتمد كل ذلك على رغبة مالك المزرعة في البيع»، مضيفاً أن «شراء مزرعة روكس فارم سيكون استجابة عاطفية تسمح للعائلة بالمساعدة في البحث بشكل صحيح، على أمل الوصول إلى الجثة، وإنهاء القصة».

وجرى الاتصال بأصحاب المزرعة، للتعليق.

وقال داير إنه إذا اشترت عائلته المزرعة في المستقبل، فإن الملكية ستكون «انتقالية» فقط، موضحاً أنهم سيشترونه، وسيستأجرون متخصصين لإجراء تنقيب عن جثة السيدة ماكاي، ثم يقومون ببيع المزرعة مرة أخرى. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 1970، حُكم على نظام الدين وشقيقه آرثر حسين بالسجن المؤبد؛ للاختطاف واحتجاز السيدة ماكاي، التي كانت تبلغ من العمر 55 عاماً آنذاك، مقابل الحصول على فدية بقيمة مليون جنيه إسترليني، قبل قتلها.

وكانت ماكاي قد تعرضت للاختطاف بالخطأ، في 29 ديسمبر (كانون الأول) 1969، حيث اعتقد الشقيقان أنها زوجة رجل الأعمال الكبير، وقطب الإعلام روبرت مردوخ.

وفي وقت سابق من هذا العام، سافر ابن الضحية إلى ترينيداد برفقة شقيقته ديان، وأوضح لهم نظام الدين حينها خريطة المكان الذي دُفن فيه جثة والدتهما.