ليفاندوفسكي يتطلع لصناعة التاريخ أمام جماهير بايرن العائدة بعد غياب دام 14 شهراً

ليفاندوفسكي يحتفل بهدفه الـ40 أمام فرايبورغ الأسبوع الماضي (أ.ب)
ليفاندوفسكي يحتفل بهدفه الـ40 أمام فرايبورغ الأسبوع الماضي (أ.ب)
TT

ليفاندوفسكي يتطلع لصناعة التاريخ أمام جماهير بايرن العائدة بعد غياب دام 14 شهراً

ليفاندوفسكي يحتفل بهدفه الـ40 أمام فرايبورغ الأسبوع الماضي (أ.ب)
ليفاندوفسكي يحتفل بهدفه الـ40 أمام فرايبورغ الأسبوع الماضي (أ.ب)

هدفٌ واحدٌ هو كل ما يحتاج إليه الهداف الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي لكسر الرقم القياسي الذي يتشاركه مع غيرد مولر في عدد الأهداف المسجلة في موسم واحد من الدوري الألماني لكرة القدم (40)، عندما يستقبل بايرن ميونيخ أمام جماهيره العائدة للمرة الأولى منذ مارس (آذار) 2020، أوغسبورغ، اليوم (السبت)، ضمن المرحلة 34 والأخيرة.
بعد أن سجل ركلة جزاء في التعادل 2 - 2 ضد مضيفه فرايبورغ، الأسبوع الماضي، عادل ليفاندوفسكي الرقم القياسي الذي انفرد به «المدفعجي» أسطورة بايرن على مدى 49 عاماً عندما حقق هذا الإنجاز في موسم 1971 – 1972، لذا الفرصة متاحة أمام ليفاندوفسكي، أفضل هداف في الدوري في ستة من المواسم الثمانية الأخيرة، للانفراد بالتاريخ عندما يستقبل العملاق البافاري نظيره أوغسبورغ أمام الجماهير العائدة إلى ملعب أليانز أرينا للمرة الأولى بعد أكثر من 14 شهراً بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.
وتوقع أولف كيرستن (55 عاماً) مهاجم باير ليفركوزن السابق الذي حل في صدارة هدافي الدوري الألماني (البوندسليغا) ثلاث مرات خلال تسعينات القرن الماضي: «أعتقد أنه سيسجل هدفين في نهاية الأسبوع ويحطم الرقم القياسي»، مستطرداً: «ومع ذلك، آمل أن تبقى الأمور كما هي لأن غيرد مولر كان مثلي الأعلى». وبعد أن حسم لقب البوندسليغا للعام التاسع على التوالي، ستقام مراسم تتويج بايرن بعد صافرة النهاية، وستكون المباراة أيضاً وداعاً للمدرب هانزي فليك الذي سيغادر مع نهاية الموسم. وتربطه تقارير بالانتقال لتولي مهام المنتخب الوطني خلفاً ليواكيم لوف بعد نهائيات كأس أوروبا هذا الصيف.
كما ستكون المباراة الأخيرة للمدافعين جيروم بواتنغ والنمساوي ديفيد ألابا ولاعب الوسط الإسباني خافي مارتينيس الذين لم يتم تجديد عقودهم التي تنتهي مع نهاية الموسم. قد تكون وجهة ألابا المقبلة ريال مدريد الإسباني، حيث يغادر ميونيخ مع عشرة ألقاب في «البوندسليغا» وهو رقم قياسي يتشاركه مع زميله توماس مولر. ورغم أن الملعب يتسع لـ75 ألف شخص، فإنه سيُسمح بوجود 250 شخصاً فقط، حيث وُزعت 100 تذكرة على العاملين في القطاع الصحي والأخرى على بعض المشجعين والموظفين.
مع تراجع حالات الإصابات بـ«كوفيد – 19» في أنحاء البلاد، ستكون الفرصة سانحة أيضاً لفرق أخرى لاستقبال الجماهير. أونيون برلين الذي بات قريباً من التأهل إلى المسابقة القارية الجديدة «يوروبا كونفرس ليغ» سيستقبل ألفي مشجع أمام لايبزيغ الذي ضمن الوصافة مع مدربه يوليان ناغلسمان المنتقل الموسم المقبل إلى تدريب البافاري. وحُسمت آخر بطاقتين إلى دوري أبطال أوروبا قبل المرحلة الأخيرة، حيث سيلتحق بوروسيا دورتموند وفولفسبورغ ببايرن ولايبزيغ.
لكن الأمور ما زالت معقدة في أسفل الجدول. إذ إن نقطتين فقط تفصلان بين كولن وفيردر بريمن وأرمينيا بيليفيلد التي تصارع لتفادي الهبوط واللحاق بشالكه إلى الدرجة الثانية. ولتفادي هبوط مباشر، على كولن وصيف القاع أن يفوز على ضيفه شالكه المتذيل أملا في أن تخدمه النتيجتان الأخريان. أما بريمن الذي أقال مدربه فلوريان كوهفيلدت، الأحد الماضي، في محاولة لإنقاذ موسمه، يحتل المركز السادس عشر الذي يخوض صاحبه الملحق الفاصل مع الفريق الذي يحتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، ويستضيف بوروسيا مونشنغلادباخ في المرحلة الأخيرة. خاض بريمن مباراتي الملحق الموسم الماضي ونجح في تخطي عقبة هايدنهايم بفضل الأهداف المسجلة خارج الديار والبقاء في دوري النخبة. أما بيليفيلد الخامس عشر مطالب بالفوز على مضيفه شتوتغارت إذا ما أراد ضمان بقائه مع أندية النخبة من دون ترقب أي نتائج أخرى.
ستكون الفرصة سانحة أمام النرويجي إرلينغ هالاند لتسجيل هدفه رقم 40 في جميع المسابقات مع بوروسيا دورتموند هذا الموسم، عندما يستقبل باير ليفركوزن، فيما قد تكون مباراته الأخيرة في دورتموند في ظل رغبة كبار الأندية الأوروبية في الحصول على خدماته. وأنهى دورتموند الموسم بشكل رائع بعد أن عانى من سوء النتائج في فترة معينة، ما هدد مشاركته في دوري الأبطال، محققاً ستة انتصارات على التوالي في الدوري ولقب كأس ألمانيا على حساب لايبزيغ الأسبوع الماضي (4 - 1)، سجل فيها هالاند هدفين. أما الإنجليزي جايدون سانشو صاحب الهدفين الآخرين في النهائي، وأربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين في آخر ثلاث مباريات مع فريقه، سيتطلع لتقديم أفضل ما لديه والضغط على مدرب منتخب إنجلترا غاريث ساوثغيت لاستدعائه لتشكيلة منتخب الأسود الثلاثة في كأس أوروبا المقبلة. وتقام جميع المباريات اليوم في موعد واحد عند الساعة 13.30 في توقيت غرينيتش.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.