الشرطة الأوروبية تحرر ملايين الكومبيوترات من قبضة قراصنة الإنترنت

أغلقت 7 خوادم يستخدمها مجرمو الشبكات الإلكترونية ليلاً

قراصنة الإنترنت
قراصنة الإنترنت
TT

الشرطة الأوروبية تحرر ملايين الكومبيوترات من قبضة قراصنة الإنترنت

قراصنة الإنترنت
قراصنة الإنترنت

فككت الشرطة في أوروبا وشركات تكنولوجيا شبكة جريمة إلكترونية استغلت 3.2 مليون جهاز كومبيوتر تعرضت للقرصنة بأنحاء العالم في سرقة معلومات بنكية من خلال السيطرة على خوادم كومبيوتر.
ونسق مركز مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع للشرطة الأوروبية (يوروبول) العملية من مقره في لاهاي، مستهدفا ما أطلق عليها شبكة «رامنت»، ويقصد بها شبكة الأجهزة التي أصيبت بالفيروس.
وعمل المركز مع محققين من ألمانيا وإيطاليا وهولندا وبريطانيا، وساعدته شركات «أنوبيسنتورك» و«مايكروسوفت» و«سيمانتك» التي قالت إن 3.2 مليون جهاز كومبيوتر تعرضت للقرصنة.
وقال بول جولين، رئيس العمليات بمركز مكافحة الجريمة الإلكترونية، لـ«رويترز»: «عملنا معا لإغلاق القيادة وخوادم التحكم للشبكة في دول مختلفة بأنحاء الاتحاد الأوروبي». وأضاف «فقد المجرمون السيطرة على البنية التحتية التي كانوا يستخدمونها». وقال مسؤولون إنه تم إغلاق سبعة خوادم يستخدمها مجرمو الشبكات الإلكترونية ليلا. ويساعد الفيروس - الذي يصل للجهاز عبر وصلات مواقع في البريد الإلكتروني أو المواقع المخترقة - المجرمين على السيطرة على أجهزة الكومبيوتر واستغلالها في أنشطة إجرامية.



تركيا «مستعدة» لتقديم التدريب العسكري لسوريا إذا طلبت الإدارة الجديدة

مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
TT

تركيا «مستعدة» لتقديم التدريب العسكري لسوريا إذا طلبت الإدارة الجديدة

مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)
مقاتلون من المعارضة السورية في دمشق (رويترز)

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، اليوم الأحد، إنه ينبغي منح الإدارة الجديدة في سوريا فرصة للحكم بعد أن أطلقت «رسائل بناءة»، مضيفاً أن تركيا مستعدة لتوفير التدريب العسكري إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال غولر للصحافيين في أنقرة «في بيانها الأول أعلنت الإدارة الجديدة التي أطاحت بـ(بشار) الأسد أنها ستحترم كل المؤسسات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى». وأضاف «نعتقد أننا بحاجة إلى رؤية ما ستفعله الإدارة الجديدة ومنحها فرصة».

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت تركيا تدرس التعاون العسكري مع الحكومة الجديدة في سوريا، قال غولر إن بلاده لديها بالفعل اتفاقيات للتعاون والتدريب العسكري مع الكثير من الدول. وأضاف أن أنقرة «مستعدة لتقديم الدعم اللازم إذا طلبت الإدارة الجديدة ذلك».

وأعادت تركيا، أمس السبت، بعد أقل من أسبوع من دخول المعارضة التي تدعمها إلى دمشق، فتح سفارتها في سوريا التي كانت مغلقة منذ عام 2012.

وتم رفع العلم التركي فوق السفارة الواقعة في منطقة الروضة التي تضم العديد من البعثات الدبلوماسية، بحضور رئيس البعثة الجديد برهان كور أوغلو. وحضر الافتتاح ممثلون للحكومة الانتقالية التي تقودها «هيئة تحرير الشام».

وأغلقت السفارة التركية في دمشق أبوابها في 26 مارس (آذار) 2012، بعد عام من اندلاع النزاع في سوريا، بعد تدهور الوضع الأمني ودعوة بشار الأسد للتنحي.

ورحبت تركيا بسقوط النظام في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، وزار رئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين العاصمة السورية، الخميس، بحسب صور بثتها وسائل إعلام تركية.