ليفربول يحيي آماله الأوروبية... وكلوب يتوقع مواجهة كريستال بالاس مثل نهائي الكأس

هاري كين يثير الشكوك حول مستقبله مع توتنهام... وألاردايس يترك تدريب وست بروميتش بعد المباراة الأخيرة في الدوري

TT

ليفربول يحيي آماله الأوروبية... وكلوب يتوقع مواجهة كريستال بالاس مثل نهائي الكأس

أكد الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول على أن مواجهة فريقه الختامية بالدوري الإنجليزي الممتاز أمام كريستال بالاس ستكون بمثابة نهائي كأس لأنها ستحسم مكانه في المربع الذهبي وتضمن له بطاقة التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وأحيا ليفربول آماله الأوروبية بفوزه على مضيفه بيرنلي 3 - صفر ليقفز للمركز الرابع برصيد 66 نقطة متخطيا ليستر سيتي بفارق الأهداف قبل مباراة واحدة من نهاية الموسم (24 مقابل 20) ومتخلفًا بنقطة عن تشيلسي الثالث. ويواجه فريق المدرب يورغن كلوب منافسه كريستال بالاس في آنفيلد الأحد بينما يلعب تشيلسي مع مضيفه أستون فيلا ويستضيف ليستر منافسه توتنهام بنفس التوقيت.
وقال كلوب: «كانت مباراتنا أمام بيرلي مثل الدور قبل النهائي. كان علينا الفوز وفعلنا ذلك. لم يحسم أي شيء بعد، لكننا عززنا موقفنا ولدينا مباراة نهائية أمام كريستال بالاس، هذا ما كنا نحتاجه. نلنا ما كنا نستحقه لأننا قدمنا أداء رائعا».
ورغم الخسارة بثلاثية كان بيرنلي هو الطرف الأفضل لكن دفاع ليفربول صمد، فيما استغل فريق المدرب كلوب هجماته ليسجل البرازيلي روبرتو فيرمينو قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وناثانيال فيليبس بضربة رأس في الدقيقة 52 والبديل أليكس أوكسليد تشامبرلين قبل النهاية بدقيقتين.
وقال كلوب: «لا يمكن منح بيرنلي أي فرصة بسبب أسلوبه في اللعب، حاول استغلال قلة خبرة ثنائي دفاع فريقي الشاب لكن اللاعبين قدموا أداء مذهلا».
ولم تكن المباراة مهمة بالنسبة لبيرنلي بعد ضمان بقائه في دوري الأضواء، لكنها كانت مصيرية لليفربول الذي بات يتقدم بفارق أربعة أهداف على ليستر وهو ما سيكون حاسما لو انتصر الفريقان الأحد المقبل. وتابع كلوب: «علينا التعافي سريعا. لدينا مشاكل في التشكيلة في بعض المراكز. علينا التعافي بشكل سريع. انتظر وجود عشرة آلاف متفرج في آنفيلد بفارغ الصبر. لم يحسم أي شيء بعد، بالاس منافس عنيد».
وقال أندي روبرتسون لاعب ليفربول: «نتألق ونحن تحت الضغط. هذا فريق كبير والجماهير تطلب الفوز دائما، وصلنا إلى أعلى مستوى في الوقت المناسب. الأحد سيكون بمثابة نهائي لنا وليستر وتشيلسي. منحنا أنفسنا فرصة بعد استبعادنا من قبل الكثيرين. لكن نحن بحاجة إلى تقديم أفضل ما لدينا (أمام بالاس)».
وكان فريقا مانشستر سيتي البطل ووصيفه يونايتد قد ضمنا بالفعل أول بطاقتين لدوري الأبطال بينما اشتعلت المنافسة على آخر بطاقتين بين الثلاثي تشيلسي وليفربول وليستر بالمراحل الأخيرة.
وبعدما بدا أن آمال فريق المدرب كلوب ستتبدد في التأهل إلى المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل بعدما كان في طريقه إلى التعادل 1 - 1 مع وست بروميتش في المرحلة السابقة، أعاده الحارس البرازيلي أليسون بيكر إلى الحياة بتسجيله رأسية الفوز في الدقيقة الأخيرة في الوقت بدل الضائع في سيناريو جنوني حيث بات أول حارس يسجل للنادي منذ تأسيسه في العام 1892. واستفاد ليفربول على أكمل وجه من سقوط ليستر سيتي الثلاثاء أمام تشيلسي ليخطف منه آخر المراكز المؤهلة إلى الأبطال. وفي المرحلة الأخيرة، سيكون ليفربول مدعوما من جماهيره في ملعب «آنفيلد» حيث سيكون مرشحًا فوق العادة للفوز. وفي حال لم تحدث أي مفاجآت كبرى، سيلحق تشيلسي وليفربول بقطبي مانشستر إلى دوري الأبطال، فيما سيفوت ليستر للموسم الثاني على التوالي فرصة التأهل إلى البطولة الأوروبية الأهم في المرحلة الأخيرة، وهو الذي كان بين أعضاء المربع الذهبي معظم فترات الموسم.
وخيب توتنهام آمال جماهيره العائدة إلى الملعب للمرة الأولى بعد غياب 14 شهراً، بسقوطه أمام ضيفه أستون فيلا 1 - 2 ما يعقد حظوظه بالتأهل إلى الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» الموسم المقبل. وأمام عشرة آلاف متفرج في ملعبه الجديد بالعاصمة لندن، حيث علت صافرات الاستهجان مع نهاية اللقاء، قام هداف الفريق هاري كين بلفة حول الملعب مصفقًا للجماهير، في لقطة أثارت الشكوك حول مستقبله مع توتنهام وأنها قد تكون مباراته قبل الأخيرة بقميص الفريق، بعدما ذكرت وسائل إعلام عن رغبته في الرحيل مع نهاية الموسم الحالي.
وتعليقًا على مصير كين، قال المدرب المؤقت راين مايسون: «هاري يعني الكثير لنا، إنه لاعب في توتنهام. أجبت على العديد من الأسئلة المتعلقة به في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. أريد أن أتحدث عن المباراة لا الأفراد». وتابع: «أنا خائب جدًا من النتيجة. لم نشأ أن ننهي الموسم بهذه الطريقة أمام أنصارنا». في ظل تأهل صاحبي المركزين الخامس والسادس إلى المسابقة الأوروبية الثانية، لا يزال توتنهام ينافس في ظل انعدام فرصه في بلوغ المسابقة الأم دوري الأبطال. إلا أنه وبعد أن فشل في تعزيز حظوظه، عليه أن ينتظر حتى المرحلة الأخيرة عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي الرابع الطامح للفوز ليبقي على حظوظه في التأهل إلى دوري الأبطال.
وتجمد رصيد توتنهام عند 59 نقطة في المركز السابع بفارق ثلاث نقاط عن وستهام السادس الفائز 3 - 1 على مضيفه وست بروميتش. ويملك إيفرتون الذي حقق فوزه الأول على أرضه في سبع مباريات بهدف نظيف برأسية للبرازيلي ريتشارليسون على ولفرهامبتون الرصيد ذاته في المركز الثامن.
وكانت هذه الخسارة الثانية لتوتنهام في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري. وأعربت الجماهير عن رغبتها في بقاء كين الذي ربطته التقارير بالانتقال إلى أحد قطبي مانشستر أو باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أنشدت قبل اللقاء «هاري كين، هو واحد منا».
واستغل توتنهام بدايته المثالية وافتتاحه التسجيل عن طريق الهولندي ستيفن برجفين الذي بدأ أساسياً في الدوري للمرة الأولى منذ فبراير (شباط)، بتسديدة صاروخية في سقف المرمى بالدقيقة الثامنة، ومنح منافسه هدية التعادل بهدف عكسي عندما أخطأ المدافع لإسباني سيرخيو ريغيلون في تشتيت الكرة لتسكن شباكه في الدقيقة 20، وارتكب الظهير الأيسر هفوة أيضًا في الهدف الثاني للضيوف عندما شتت كرة خاطئة على دفعتين لترتد في المرة الثانية من البوركيني برتران تراوري وتصل إلى أولي واتكنز الذي هيأها لنفسه برأسه وسدد بيسراه في أسفل الزاوية اليسرى بالدقيقة 39، ليرفع رصيده إلى 14 هدفًا في الدوري هذا الموسم، ثمانية منها ضد «الستة الكبار». وجاءت خسارة توتنهام في صالح إيفرتون الفائز على ولفرهامبتون بهدف نظيف سجله البرازيلي ريتشارليسون، حيث تعززت حظوظه مرة أخرى في التأهل للدوري الأوروبي، لكن المهمة ستكون صعبة في مواجهة مانشستر سيتي في الجولة الأخيرة. وأكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لإيفرتون على أن فريقه ليس بحاجة للتأهل للعب في أوروبا الموسم المقبل لجعل هذا الموسم جيدا.
وتعرض إيفرتون للخسارة في تسع مباريات من أصل 19 على أرضه هذا الموسم - وهو رقم قياسي - ما أضر الفريق في مسعاه نحو احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى. وسيتوجه إيفرتون إلى ملعب الإمارات الأحد، وهو يعلم أن الفوز على سيتي البطل قد يمنحه بطاقة بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في موسمها الأول الموسم المقبل، بينما سيمكنه الصعود مركزين من اللعب في الدوري الأوروبي.
وقال أنشيلوتي: «نحن في المعركة، ربما ستكون المباراة هي الأصعب هذا الموسم، ولكن كان من المهم البقاء بالسباق، لا يوجد شيء مستحيل، إنها مواجهة صعبة للغاية، معقدة للغاية، نحن نواجه ربما أفضل فريق في أوروبا حاليا. ولكن يجب أن نحاول». وأضاف: «إذا تأهلنا للعب في أوروبا، سيكون موسما رائعا، إذا لم نتأهل سيكون موسما جيدا». ولمح أنشيلوتي إلى أن عودة الجماهير ساهمت في تحفيز اللاعبين ليحققوا الانتصار على ملعبهم وقال: «أتمنى أن تكون الصفقة الجديدة لنا الموسم المقبل هي عودة الجماهير بالكامل للمدرجات. سيشكلون فارقا ضخما لنا، في تاريخ النادي، مشجعينا تصنع الفارق... كان من الرائع رؤيتهم وكانت الأجواء مختلفة للغاية».
وحقق آرسنال فوزه الرابع تواليًا في الدوري على حساب مضيفه كريستال بالاس 1 - 3 بفضل هدفين في الوقت بدل الضائع مبقيًا أيضًا على حظوظه الضئيلة بالتأهل إلى الدوري الأوروبي.
ورفع النادي اللندني رصيده إلى 58 نقطة في المركز التاسع ويستقبل برايتون في المرحلة الأخيرة.
وفي مباراة هامشية بين نيوكاسل الذي نجا من الهبوط ولا ينافس على مقاعد أوروبية وضيفه شيفيلد يونايتد الهابط إلى الدرجة الأولى، أسعد الأول جماهيره العائدة بفوزه بهدف نظيف لجوزيف ويلوك المعار من آرسنال، الذي بات عن 21 عامًا و272 يومًا أصغر لاعب في تاريخ الدوري الممتاز يسجل في ست مباريات توالياً. على جانب آخر كشف سام ألاردايس مدرب وست بروميتش أنه سيترك منصبه مع نهاية الموسم بعد أن فشل في مهمته لإنقاذ الفريق من الهبوط. وتولى ألاردايس المسؤولية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي بعد إقالة الكرواتي سلافن بيليتش لسوء النتائج، لكنه لم يفلح كعادته في إنقاذ الفريق للبقاء في الدوري الممتاز. وهذه هي المرة الأولى التي يفشل فيها ألاردايس في قيادة فريق للبقاء في دوري الأضواء، خلال ست محاولات سابقة مع فرق مختلفة.
وقال ألاردايس: «وست بروميتش قدم عرضا سخيا لأستمر معه، وهو يوضح التزام هذا النادي الطموح، لكن بعد تفكير قررت رفض العرض والرحيل بعد نهاية الجولة الأخيرة».


مقالات ذات صلة

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

رياضة عالمية شون دايش أول ضحايا الملاك الجدد لإيفرتون (رويترز)

الملاك الجدد لإيفرتون يبدأون التصحيح بإقالة المدرب

قرر نادي إيفرتون الإنجليزي، إقالة مدربه شون دايش، اليوم الخميس، وذلك قبل ساعات قليلة من مباراة للفريق ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روني وزوجته كولين (رويترز)

كولين روني: تعرضنا لـ«الإرهاب» بعد انتقال زوجي ليونايتد

قالت كولين روني، زوجة النجم الإنجليزي واين روني، إن عائلتها تعرضت لما وصفته بـ«الإرهاب» لدى انتقال زوجها إلى مانشستر يونايتد مقبلاً من إيفرتون في عام 2004

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.