موجز أخبار

TT

موجز أخبار

الصين تتهم سفينة حربية أميركية بدخول مياهها
بكين - «الشرق الأوسط»: قالت الصين أمس الخميس إن سفينة حربية أميركية دخلت مياهها الإقليمية بصورة غير مشروعة في بحر الصين الجنوبي، في أحدث تراشق بين البلدين فيما يتعلق بمطالبات بكين بالسيادة في هذا الممر المائي. وأصدرت البحرية الأميركية أمس الخميس بيانا قالت فيه إن السفينة الحربية كيرتس ويلبور «أكدت حقوق الملاحة وحرية الإبحار» قرب جزر باراسيل التي تتنازع الصين وتايوان وفيتنام السيادة عليها. وقالت قيادة القطاع الجنوبي بالجيش الصيني إن السفينة الحربية الأميركية كيرتس ويلبور دخلت المياه بالقرب من جزر باراسيل دون إذن، وأضافت أن سفنها وطائراتها تعقبتها. ومضت قائلة إن الصين تعترض على التحرك الأميركي الذي قالت إنه يمثّل انتهاكا لسيادتها ويقوض السلم والاستقرار بالمنطقة. وأصبح بحر الصين الجنوبي واحدا من نقاط كثيرة مثار توتر في العلاقات الصينية الأميركية، إذ ترفض واشنطن ما تصفه بمطالب إقليمية غير مشروعة في البحر الغني بالموارد الطبيعية.

روسيا تنشر قطعة بحرية إضافية في البحر المتوسط
موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤول عسكري روسي أن بلاده بصدد نشر قطعة بحرية إضافية في البحر المتوسط. ونقل موقع «آر تي عربية» عن المقدم البحري أليكسي روليف رئيس قسم الإعلام في أسطول البحر الأسود الروسي أن سفينة الدورية «فاسيلي بيكوف» التابعة للأسطول، توجهت إلى البحر المتوسط لتنفيذ مهام هناك. وستنضم السفينة مساء اليوم إلى القوة البحرية الروسية الدائمة في البحر المتوسط. والسفينة «فاسيلي بيكوف» انضمت إلى أسطول البحر الأسود الروسي في ديسمبر (كانون الأول) 2018. ونوه روليف بأن سفن هذا المشروع صممت لحماية المنطقة الاقتصادية البحرية.

ألمانيا: يمينيون متطرفون يجمعون بيانات أشخاص
برلين - «الشرق الأوسط»: قام يمينيون متطرفون في ألمانيا بأربع عمليات جمع بيانات على الأقل لألف شخص في برلين خلال الخمسة أعوام الماضية. ويشمل ذلك بيانات شخصية مثل أسماء الأشخاص وأسماء عائلاتهم ومحال سكنهم وأرقام هواتفهم وكذلك وظائفهم. وجاء ذلك في رد إدارة الشؤون الداخلية بولاية برلين على سؤال من نائبي حزب اليسار الألماني المعارض بالبرلمان المحلي لولاية برلين، أنا هلم ونيكلاس شرادر. وكانت الشرطة قد صادرت خلال حملات تفتيش ذات صلة بسلسلة هجمات يمينية في حي «نويكولن» ببرلين، ثلاثا من القوائم المجمعة للبيانات والمعلومات الخاصة بأشخاص في برلين. ولم تذكر الإدارة الداخلية ببرلين أي بيانات عن جامعي هذه البيانات بالإشارة إلى الإجراءات الجارية حاليا، وذكرت فقط أن الأمر يتعلق بثلاث حالات جمع بيانات عن أشخاص ينتمون للتيار اليميني. وذكرت الإدارة أن صاحب مجموعة أخرى لقائمة البيانات المجموعة، والتي تضم خريطة لأماكن إقامة طالبي لجوء، هو الحزب القومي اليميني. وبحسب معلومات إذاعة «برلين براندنبورغ» (آر بي بي)، يشتبه أن مشتبها فيه رئيسيا في سلسلة الهجمات اليمينية بحي نويكولن هو المؤلف الرئيسي لإحدى قوائم البيانات على الأقل.

الاتحاد الأوروبي يعمل على وضع نظام لإعادة توزيع المهاجرين
ميلانو - «الشرق الأوسط»: نقلت صحيفة إيطالية أمس الخميس عن مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي قولها إن المفوضية الأوروبية على اتصال مع دول الاتحاد لوضع نظام لإعادة توزيع المهاجرين الواصلين إلى إيطاليا خلال فصل الصيف. وقالت المفوضة يلفا جوهانسون لصحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية اليومية «أنا على اتصال مع الحكومات لوضع شبكة من المعونة الطوعية... من إعادة التوزيع طوعا بما يساعد إيطاليا طوال شهور الصيف إلى حين إقرار إصلاحات الاتحاد الأوروبي». وأضافت أيضا أنها مستعدة للتواصل مع ليبيا من أجل التوصل لاتفاق جديد يتعلق بالهجرة وأنها على يقين من حدوث ذلك قبل الانتخابات المقررة في البلاد في ديسمبر (كانون الأول). وعبّرت عن أملها في التوصل لاتفاق عالمي مع تونس بحلول نهاية 2021.

ترمب ينتقد تحقيقاً جنائياً في نشاط عائلته التجاري
واشنطن - «الشرق الأوسط»: هاجم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مدعية نيويورك لفتحها تحقيقا جنائيا في نشاط عائلته الاستثماري والتجاري وقال إنه «يواجه هجوما وانتهاكا جائرا». وقال ترمب في بيان «ما من شيء أكثر فسادا من تحقيق يتلهف على جريمة»، وأضاف «سنتغلب» على أي محاولة للمقاضاة. ويجري مكتب مدعية نيويورك العامة لاتيشيا جيمس تحقيقا فيما إذا كانت منظمة ترمب التي يقع مقرها في مدينة نيويورك قد قدمت تقييما خاطئا لأملاكها لضمان الحصول على قروض والحصول على مزايا اقتصادية وضريبية. وقال فابيان ليفي المتحدث باسم جيمس في بيان «نحن الآن نحقق مع منظمة ترمب في قضية جنائية بالتعاون مع مدعي مانهاتن».

الكونغرس يقر تشكيل لجنة تحقق في أحداث الكابيتول
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أيد مجلس النواب الأميركي يوم الأربعاء تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الشغب التي شهدها مبنى الكابيتول يوم السادس من يناير (كانون الثاني) حين هاجمه مؤيدون للرئيس السابق دونالد ترمب. وشارك في تأييد الاقتراح عدد واضح من الجمهوريين الذين تحدوا مساعي زعامات الحزب لمنع إقراره. وعلى مدى اليومين الماضيين سعى زعيم الجمهوريين بمجلس النواب كيفن مكارثي وزعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل لإجهاض مشروع القانون الذي تقدم به الحزبان الرئيسيان لإنشاء لجنة للتحقيق في أحداث العنف التي خلّفت خمسة قتلى. وأيد 252 من أعضاء مجلس النواب إنشاء اللجنة مقابل اعتراض 175 عضوا. وسيحال مشروع القانون الآن لمجلس الشيوخ. ويشير عدد الجمهوريين الذين أيدوا التحقيق المستقل، وهو 35 من بين 211 عضوا جمهوريا، إلى حدوث تصدعات في جبهة دفاع الحزب عن ترمب في تصويت رئيسي.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.