ميركل وعباس يدعمان «وقفاً سريعاً لإطلاق النار»

كرة من النار ترتفع من حي الرمال بمدينة غزة بعد قصف إسرائيلي كثيف (أ.ف.ب)

أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في اتصال هاتفي، اليوم (الخميس)، أنهما يؤيدان الجهود «لوقف سريع لإطلاق النار» في المواجهات في الشرق الأوسط، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الناطق باسم المستشارة الألمانية شتيفان زايبرت إن «المستشارة ميركل والرئيس عباس اتفقا على أن المبادرات لوقف سريع لإطلاق النار يجب أن تلقى دعما»، موضحا أن ميركل «شددت على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الصاروخية من قطاع غزة».
وأكدت ميركل في اتصال هاتفي مع عباس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الرسمية، على دعم ألمانيا لتحقيق السلام وفق مقررات الاتحاد الأوروبي والقانون الدولي.
وذكرت وكالة «وفا» أن عباس أطلع المستشارة الألمانية، على «الأوضاع الخطيرة والكارثية على الأرض في قطاع غزة بسبب الاعتداءات الوحشية الإسرائيلية».
وأشار عباس إلى «الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال والمستوطنين على القدس والمسجد الأقصى وحي الشيخ جراح وجميع مدن الضفة الغربية، وهي الأعمال التي تتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها، والتي يجب أن تتوقف فورا».
كما دعا الرئيس الفلسطيني إلى العمل السياسي «من أجل إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين، وفق قرارات الشرعية الدولية، وخلق الأمل وتجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، كمخرج حقيقي لإنهاء دوامة العنف والتوتر التي تشهدها المنطقة».
ويشهد قطاع غزة تصعيدا للمواجهات العسكرية بين الفصائل الفلسطينية والإسرائيليين منذ العاشر من الشهر الجاري أسفرت عن مقتل 229 شخصا بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، بينما بلغ عدد الجرحى في القطاع 1628، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.