2.4 مليار ريال سعودي قيمة 397 لاعبا أجنبيا منذ 2008

{الشرق الأوسط} ترصد إحصائية خاصة لـ22 ناديًا.. والخمسة الكبار استقدمت 151 لاعبًا

2.4 مليار ريال سعودي قيمة 397 لاعبا أجنبيا منذ 2008
TT

2.4 مليار ريال سعودي قيمة 397 لاعبا أجنبيا منذ 2008

2.4 مليار ريال سعودي قيمة 397 لاعبا أجنبيا منذ 2008

كشفت إحصائية رياضية خاصة أجرتها «الشرق الأوسط» على صعيد القيمة المالية للاعبين الأجانب الذين لعبوا لأندية سعودية منذ موسم 2008 - 2009 الماضي وحتى الآن، عن أرقام فلكية غير متوقعة صرفها مسؤولو الأندية السعودية الرياضية طوال السنوات السبع الماضية، حيث قاربت الأموال التي صرفتها الإدارات على نحو مليارين و400 مليون ريال سعودي مقابل التعاقد مع 397 لاعبا أجنبيا لينضموا إلى 22 ناديا سعوديا.
وبحسب القيم المالية الرسمية التي أظهرتها لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين التابعة لاتحاد الكرة السعودي فإن قيمة انتقالات سوق الصيف السعودية الماضية للاعبين الأجانب فقط بلغت 228.083.495 مليون ريال سعودي مقابل 114.028.954 مليون ريال سعودي لعقود اللاعبين الأجانب في الميركاتو الشتوي الذي أغلق قبل 3 أسابيع ماضية. أما القيم المالية للموسم الماضي فنشير إلى أن تكاليف عقود اللاعبين الأجانب في فترة سوق الانتقالات الصيفية بلغت 245.534.213 مليون ريال سعودي مقابل 90.504.8001 مليون ريال في الميركاتو الشتوي للعام الماضي.
وبالعودة لمتوسط الإنفاق السعودي على التعاقدات مع اللاعبين الأجانب نشير إلى أن الأندية السعودية تنفق نحو 300 مليون ريال سنويا، وهو ما يعني اقتراب هذه المبالغ من أرقام فلكية بلغت مليارين و400 مليون ريال سعودي وهو رقم باهظ جدا ومكلف ويعبر عن هدر مالي كبير من جانب ميزانيات الأندية السعودية التي تصرف بلا مسؤولية في هذا الاتجاه؛ إذ إنه ليس من المعقول إن تكون هذه التعاقدات بهذا الشكل.
شهدت الملاعب السعودية حضور 397 محترفا أجنبيا خلال سبعة مواسم مضت منها الموسم الحالي الذي أغلقت فيه فترة الانتقالات الشتوية قبل أيام، ومثل اللاعبون 22 فريقا شاركت في دوري المحترفين السعودي طيلة المواسم السبعة.
وإلى ذلك، رصدت «الشرق الأوسط» عبر إحصائية خاصة، كل اللاعبين الذين مارسوا الركض في الملاعب السعودية منذ موسم 2008 - 2009 والذي كان فيه عدد الفرق المشاركة في الدوري 12 فريقا قبل أن يتم رفعها إلى 14 فريقا في موسم 2010 - 2011 حتى الموسم الحالي.
وشملت الإحصائية 22 فريقا منها سبعة فرق ظلت ثابتة في كافة مواسم الإحصائية وهي الهلال والنصر والشباب والأهلي والاتحاد والرائد ونجران، فيما حضرت فرق الاتفاق والفتح بهذه الإحصائية ست مرات، وبعدها حضر فريقا التعاون والفيصلي بمشاركتهما خمس مرات، يليهما فريق الوحدة بأربع مرات، ثم فرق الحزم والقادسية والشعلة وهجر بثلاث مرات لكل منهما، فيما وجد فريق العروبة في هذه الإحصائية مرتين، وأخيرا وجدت فرق أبها والوطني والخليج والأنصار والنهضة مرة واحدة لكل فريق منها.
وعكس الرقم الكبير المرصود لعدد المحترفين الأجانب الذين تعاقدت معهم الأندية السعودية أمورا مترتبة على هذه الأرقام المتقدمة والناتجة عن قيام بعض الفرق بتغيير محترفيها الأجانب في كل فترة انتقالات شتوية مما يعنى أن الخيارات في الأغلب تكون أقرب للفشل من النجاح، إضافة للهدر المالي الكبير الناتج عن هذه الأرقام الكبيرة، حيث تقوم بعض الفرق في تغيير محترفيها الأجانب مرتين في الموسم الرياضي.
وتقدم لاعبو خط الوسط لائحة الترتيب من حيث أكثرية حضورهم في الملاعب السعودية على حساب بقية المراكز الأخرى، حيث تعاقدت الفرق السعودية مع 169 لاعبا في خط الوسط مقابل 141 لاعبا في خط الهجوم و87 لاعبا في مركز الدفاع.
وتصدر فريق النصر قائمة أكثر الفرق تعاقدا مع لاعبين محترفين أجانب، وذلك بالتعاقد مع 35 لاعبا طيلة المواسم السبعة الماضية، يحضر خلفه فريق الأهلي الذي أتم التعاقد مع 34 لاعبا، فيما يحضر فريق الاتحاد بالمركز الثالث، وذلك بتعاقده مع 31 لاعبا فيما يحل الرائد بالمركز الرابع، وذلك بتعاقده مع ثلاثين لاعبا، فيما يحضر فريق الشباب بالمركز الخامس، وذلك بتعاقده مع 28 لاعبا فيما يحضر في المركز السادس فريق الاتفاق بتعاقده مع 26 لاعبا، يليه في المركز السابع فريق نجران بذات الرقم.
ويحل فريق الهلال ثامنا بتعاقده مع 23 لاعبا، يليه فريق التعاون بالمركز التاسع، وذلك بعدما أتم التعاقد مع 23 لاعبا، فيما يحضر فريق الفيصلي في المركز العاشر بتعاقده مع 22 لاعبا، ثم فريق الوحدة بالمركز الحادي عشر، وذلك بتعاقده مع ثمانية عشر لاعبا، يليه فريق القادسية بالمركز الثاني عشر، وذلك بخمسة عشر لاعبا ثم فريق هجر بالمركز الثالث عشر، وذلك بتعاقده مع 14 لاعبا، يليه فريق الفتح بالمركز الرابع عشر، وذلك بالتعاقد مع 13 لاعبا ثم فريق الشعلة بالمركز الخامس عشر بتعاقده مع 12 لاعبا، يليه فريق العروبة بالمركز السادس عشر، وذلك بتعاقده مع 11 لاعبا.
وحضر فريق الحزم بالمركز السابع عشر، وذلك بتعاقده مع تسعة لاعبين يليه فريق الأنصار بثمانية لاعبين، فيما حضر فريقا الوطني والنهضة بالمركزين التاسع عشر والعشرين، وذلك بتعاقدهم مع ستة لاعبين، ثم فريق الخليج الصاعد حديثا لدوري المحترفين السعودي، وذلك بتعاقده مع خمسة لاعبين، وأخيرا حل فريق أبها بالمركز 22، وذلك بتعاقده مع لاعبين اثنين فقط خلال مشاركته اليتيمة في دوري المحترفين السعودي طيلة المواسم السبعة الأخيرة. وتوزعت جنسيات اللاعبين القادمين إلى الملاعب السعودية إلى 59 دولة أكثرها حضورا وفقا للقارات هي قارة أفريقيا، وذلك بواقع 142 لاعبا أكثرهم الجنسية المغربية بواقع 23 لاعبا، يأتي ثانيا قارة أميركا الجنوبية، وذلك بعدد 109 لاعبين أكثرهم من البرازيل، وذلك بواقع 82 لاعبا، فيما جاءت قارة آسيا ثالثا، وذلك بستة وتسعين لاعبا أكثرها الأردن بواقع 27 لاعبا، ثم حضرت قارة أوروبا بعدد 49 لاعبا أكثرهم من رومانيا بواقع ثمانية لاعبين وأخيرا قارة أميركا بواقع لاعب واحد فقط.
ومن ناحية أكثر عشر دول ضخت لاعبين إلى الملاعب السعودية، فنجد أن البرازيل في صدارة لائحة الترتيب بعدد 82 لاعبا، يليها في المركز الثاني الأردن الذي حضر، وذلك بعدد 27 لاعبا، حيث ارتفع معدل التعاقدات السعودية مع المحترفين الأردنيين الذين باتوا يقدمون أنفسهم بصورة جيدة وسرعة انسجامهم لتقارب البيئة السعودية للأردنية، وحضرت دولة المغرب كثالث الدول التي سجلت حضورا كبيرا في الملاعب السعودية، وذلك بواقع 23 لاعبا.
وتمكن اللاعب الغاني من تسجيل نفسه كرابع وجهة تبحث عنها الفرق السعودية، وذلك بعدما أتمت التعاقد مع تسعة عشر لاعبا طيلة المواسم السبعة الماضية التي شملتها الإحصائية، وسجل اللاعب الغاني وجوده في الفرق ذات الترتيب المتوسط، يليه اللاعب العماني في المركز الخامس بواقع حضور لسبع عشرة مرة في الملاعب السعودية.
أما في المركز السادس فقد حضر اللاعب السنغالي والذي مثل الفرق السعودية بواقع 15 مرة، يأتي خلفه من القارة الأفريقية الجزائر والتي ساهمت في حضور ثلاثة عشر لاعبا في الملاعب السعودية، أما في المركز الثامن فقد حضرت كوريا الجنوبية بعدد 11 لاعبا، يليها في المركز التاسع تونس والتي تحمل ذات الرقم السابق 11 لاعبا، أما في المركز العاشر فقد حضرت أربع دول تملك ذات الرقم عشرة لاعبين وهي الأرجنتين والبحرين ومصر ونيجيريا.





بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.