الساونا تقلل من الإصابة بأمراض القلب.. والسكر يعززها

بعد دراستين لبحث طرق مواجهتها

الساونا تقلل من الإصابة بأمراض القلب.. والسكر يعززها
TT

الساونا تقلل من الإصابة بأمراض القلب.. والسكر يعززها

الساونا تقلل من الإصابة بأمراض القلب.. والسكر يعززها

ذكرت دراسة فنلندية حديثة أن حمامات البخار (الساونا) المنتظمة تقلل من احتمالية الوفاة بأمراض القلب، في حين أوضحت دراسة أخرى أميركية أن الإكثار من السكر قد يعزز الإصابة بهذه الأمراض.
وقامت الدراسة الأولى، التي أجريت بجامعة شرق فنلندا، بمراقبة معدلات الوفاة بين 2315 شخصا تتراوح أعمارهم بين 42 و60 سنة، لمدة 21 عاما، عن طريق مقارنة معدلات الوفاة بين الأشخاص الذين لم يذهبوا للساونا طوال حياتهم، ومعدلات الوفاة بين هؤلاء الذين ذهبوا إلى الساونا مرة واحدة في الأسبوع، وهؤلاء الذين كانوا يذهبون يوميا.
ووجدت الدراسة أن خطر الموت بسبب الأمراض القلبية المفاجئة يقل بنسبة 22 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين يقومون بجلستين أو ثلاث جلسات للساونا في الأسبوع، ويقل بنسبة 66 في المائة للذين يقومون بأربع إلى سبع جلسات في الأسبوع.
وفي سياق متصل، ذكرت دراسة أخرى، أجريت بجامعة أيوا الأميركية، أن الأشخاص الذين يستهلكون 25 في المائة من السعرات الحرارية عن طريق السكر المضاف أكثر عرضة بمقدار 3 أضعاف للوفاة بسبب أمراض القلب والشرايين مقارنة بهؤلاء الأشخاص الذين يستهلكون 10 في المائة أو أقل من السعرات الحرارية اليومية من السكر المضاف.
وأشارت الدراسة إلى أن إضافة السكر يمكن أن تسبب زيادة الوزن التي تتسبب في أمراض القلب، مؤكدة أن تناول الفركتوز الطبيعي، عن طريق تناول الفاكهة، ليس ضارا.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».