لاعبون يأملون الانضمام لمنتخب إنجلترا في «أمم أوروبا»

بعد زيادة أعدادهم بقوائم المنتخبات المشاركة

الحارس جونستون استدعاه ساوثغيت من قبل بدلاً من المصاب جوردان بيكفورد (رويترز)
الحارس جونستون استدعاه ساوثغيت من قبل بدلاً من المصاب جوردان بيكفورد (رويترز)
TT

لاعبون يأملون الانضمام لمنتخب إنجلترا في «أمم أوروبا»

الحارس جونستون استدعاه ساوثغيت من قبل بدلاً من المصاب جوردان بيكفورد (رويترز)
الحارس جونستون استدعاه ساوثغيت من قبل بدلاً من المصاب جوردان بيكفورد (رويترز)

في أواخر الشهر الماضي، أكد «الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)» أنه ستجري زيادة عدد اللاعبين في قوائم المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية هذا الصيف، من 23 لاعباً إلى 26 لاعباً. ومن المؤكد أن هذه أخبار جيدة للغاية للاعبين الذين يمنون النفس بالانضمام لقوائم منتخبات بلادهم وللمديرين الفنيين الذين سيؤدي ذلك إلى زيادة خياراتهم. وهناك كوكبة من اللاعبين الموهوبين والمميزين الذين يمكن أن يختار من بينهم المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، غاريث ساوثغيت. ومع أخذ ذلك في الحسبان، تقترح الـ«غارديان» 3 مدافعين، وعدداً من لاعبي خطي الوسط والهجوم، بالإضافة إلى حارس مرمى واحد، يأملون الانضمام إلى قائمة منتخب «الأسود الثلاثة» التي ستضم 26 لاعباً هذا الصيف. وقد تجاهلنا الإشارة إلى اللاعبين المصابين والمعرضين لخطر الغياب، مثل داني إنغز وجوردان هندرسون.

المهاجمون:

كان هاري كين، وجادون سانشو، ورحيم ستيرلينغ، وأولي واتكينز، ودومينيك كالفيرت لوين، وماركوس راشفورد، أبرز المهاجمين الإنجليز هذا الموسم، ومن المرجح أن يكونوا ضمن القائمة النهائية، لكن سيكون هناك مكان لضم مهاجم آخر.

تامي أبراهام

منذ تولى توماس توخيل القيادة الفنية لنادي تشيلسي في يناير (كانون الثاني) الماضي، لم يلعب تامي أبراهام لفترات طويلة، حيث لم يشارك اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً في التشكيلة الأساسية للفريق سوى 3 مرات فقط تحت قيادة المدير الفني الألماني الجديد. لكن رغم إنفاق مبالغ مالية طائلة للتعاقد مع لاعبين جدد في سوق الانتقالات الصيف الماضي، فإنه لم يسجل أي لاعب في تشيلسي أهدافاً في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من أبراهام، الذي سجل 6 أهداف هذا الموسم.
يذكر أن ديفيد مويز، مدرب ويستهام يونايتد قال إن ناديه لا يملك الميزانية المطلوبة للتعاقد مع تامي أبراهام، بعدما ذكرت تقارير أنه قد يكلف 40 مليون جنيه إسترليني (55 مليون دولار). وسجل أبراهام 12 هدفاً مع تشيلسي في كل المسابقات هذا الموسم، لكنه لم يعد يلعب في التشكيلة الأساسية مع النادي اللندني. وذكرت تقارير بريطانية أن أبراهام هو الهدف الأساسي لويستهام خلال هذا الصيف. وقال مويز: «إذا كان هذا هو الرقم وهذا ما يتم قوله، فنحن نستبعد ذلك. لا نملك هذا المبلغ. ليس لدينا المال لشراء مهاجم بهذا المبلغ. هذا سيجعلنا خارج الحسابات تماماً». وأضاف: «لا أعتقد أننا سندفع هذا المبلغ من أجل لاعب واحد. سأشعر بالاندهاش إذا حدث ذلك».

كالوم هدسون أودوي

لم يشارك كالوم هدسون أودوي أيضاً بشكل منتظم مع تشيلسي تحت قيادة توخيل. واعتمد المدير الفني الجديد على اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً في عدد من المراكز المختلفة، خصوصاً في مركز الظهير الأيمن. كما شارك اللاعب الشاب في مركز الجناح - الظهير الأيمن، بل حتى رأس حربة. ومن الواضح أن هذا اللاعب قد يكون أحد الخيارات المهمة لساوثغيت؛ نظراً لأنه قادر على اللعب في أكثر من مركز.

باتريك بامفورد

ويختتم الثلاثي الهجومي المرشح للانضمام للمنتخب الإنجليزي بمهاجم وهداف ليدز يونايتد، باتريك بامفورد. لقد كان من المتوقع أن ينضم اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً إلى قائمة المنتخب الإنجليزي خلال فترة التوقف الدولية في شهر مارس (آذار) الماضي، لكن ساوثغيت فضل ضم أولي واتكينز بدلاً منه. لقد تألق بامفورد بشكل لافت للأنظار مع ليدز يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث ساهم في 22 هدفاً (سجل 15 هدفاً، وصنع 7 أهداف أخرى) من بين 50 هدفاً سجلها النادي هذا الموسم. وجاء ثلثا هذه الأهداف في مباريات لعبها ليدز يونايتد خارج ملعبه، لذلك من الواضح أن بامفورد لا يتألق فقط في المباريات السهلة التي تقام على ملعب فريقه.
ولا يتفوق على بامفورد من المهاجمين الإنجليز هذا الموسم سوى هاري كين، وما زال لاعب ليدز متفائلاً بإمكانية انضمامه للمنتخب. ومؤخراً أبلغ بامفورد شبكة «سكاي سبورتس» بأن «كل لاعب ينضم للمنتخب يستحق ذلك.
أعتقد أن هناك عدداً قليلاً من اللاعبين توقعوا الانضمام ولم يحدث ذلك وشعروا بخيبة أمل. أنا بحاجة لمواصلة العمل ورؤية مدى إمكانية انضمامي للمنتخب في بطولة أوروبا. لو حافظت على مستواي الحالي، فأعتقد أنني أملك فرصة». وتابع: «لو حدث ذلك، فسيكون جيداً. لو لم يحدث، فسأعرف أنني قدمت أفضل ما لديّ. كنت أفكر في الأمر قليلاً. هذا الأمر يزيدك حماساً».

بوكايو ساكا

من سوء حظ بوكايو ساكا أن مستواه هبط بشكل ملحوظ في وقت حاسم للغاية. ولم يسجل ساكا سوى هدف واحد فقط في آخر 11 مباراة له مع آرسنال، لكنه لا يزال واحداً من أفضل اللاعبين الواعدين في كرة القدم الإنجليزية، حيث يمكنه اللعب في كلا الجناحين، كما يمكنه القيام بأدوار الظهير والجناح الأيسر على أكمل وجه، وهو ما يعني أنه قد يكون خياراً مهماً إذا قرر ساوثغيت الاعتماد على 3 لاعبين في الخط الخلفي.

خط الوسط:

قدم جاك غريليش، وفيل فودين، وماسون ماونت، وجيسي لينغارد، وجيمس ماديسون، وديكلان رايس، وكالفين فيليبس مستويات مميزة للغاية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن من يجب أن ينضم إليهم في قائمة المنتخب الإنجليزي؟

روس باركلي

بدأ روس باركلي فترة إعارته مع آستون فيلا بشكل استثنائي؛ حيث نجح في هز الشباك في أول مباراتين، لكنه سرعان ما تعرض للإصابات التي أثرت كثيراً على مستواه. ومع ذلك، عاد باركلي لتقديم عروضه القوية أمام إيفرتون مؤخراً. وإذا تمكن من استعادة مستواه خلال الأسابيع المقبلة، فقد ينضم للقائمة النهائية لمنتخب الأسود الثلاثة. لقد لعب باركلي 33 مباراة دولية على مدى السنوات الثماني الماضية، لذا؛ فلديه خبرة طويلة كبيرة بكل تأكيد.

جيمس وارد براوس

من المرجح أن ينضم جيمس وارد براوس لقائمة منتخب بلاده نظراً للمستويات الجيدة التي يقدمها مع ساوثهامبتون هذا الموسم. وكان قائد ساوثهامبتون قد سجل أول هدف له مع منتخب إنجلترا في وقت سابق من العام الحالي، كما كان لاعباً أساسياً تحت قيادة ساوثغيت. لكن عدم ضمان لاعب بهذه القدرات والإمكانات مكانه في قائمة المنتخب الإنجليزي يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن ساوثغيت لديه عدد هائل من الخيارات الرائعة في خط الوسط.

جود بيلينغهام

مع توقع غياب جوردان هندرسون عن البطولة بسبب الإصابة، ستكون هناك إمكانية لضم لاعب جديد في مركز محور الارتكاز، وقد يستغل النجم الشاب الصاعد بسرعة الصاروخ جود بيلينغهام هذه الفرصة. لقد تألق اللاعب البالغ من العمر 17 عاماً في موسمه الأول مع بوروسيا دورتموند، وساهم في إحراز 4 أهداف، ويحتل المركز السادس بين جميع لاعبي الدوري الألماني الممتاز من حيث معدل التدخلات واستخلاص الكرات في المباراة الواحدة (2.7 في كل مباراة في المتوسط). ومن المؤكد أن مستواه سيتطور بشكل كبير عندما يشارك في عدد أكبر من المباريات.

المدافعون:

يعدّ كيران تريبيير، وريس جيمس، ولوك شو، وهاري ماغواير، وجيمس تاركوفسكي، وجون ستونز، وبن تشيلويل، أفضل مدافعين في كرة القدم الإنجليزية هذا الموسم، لكن من يمكن أن ينضم إليهم في قائمة المنتخب الإنجليزي؟

كايل ووكر

يعدّ مركز الظهير الأيمن أقوى مركز بالنسبة لمنتخب إنجلترا. لم يضمن كايل ووكر مكاناً في التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي هذا الموسم، حيث لم يبدأ سوى 20 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن. ورغم أن مستواه قد انخفض عن السنوات السابقة مع ناديه، فإنه يؤدي بشكل جيد ويمكن الاعتماد عليه على المستوى الدولي، ومن المرجح أن يكون أحد الخيارات التي سيعتمد عليها ساوثغيت في كأس الأمم الأوروبية المقبلة.

آرون وان بيساكا

لم يلعب آرون وان بيساكا أي مباراة دولية حتى الآن، وهو الأمر الذي يعكس كثرة الخيارات المتاحة أمام ساوثغيت في مركز الظهير الأيمن. لقد تحسن مستوى وان بيساكا بشكل واضح في النواحي الهجومية مع مانشستر يونايتد هذا الموسم، لكن لا تزال الجوانب الدفاعية نقطة قوته الأبرز؛ والدليل على ذلك أن الأرقام والإحصاءات تشير إلى أنه يأتي في المركز الثاني خلف إيف بيسوما لاعب برايتون من حيث عدد التدخلات وإفساد الهجمات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (145 لبيسوما، مقابل 143 لوان بيساكا).

ترينت ألكسندر آرنولد

من المرجح أن ينضم ترينت ألكسندر أرنولد لقائمة المنتخب الإنجليزي هذا الصيف. ورغم فشله في الاستمرار في تقديم المستويات القوية التي كان يقدمها الموسم الماضي، فإنه صنع 5 أهداف هذا الموسم، وهو أمر جيد بالنسبة للاعب يلعب في مركز الظهير الأيمن. وتشير الأرقام والإحصاءات إلى أن ألكسندر آرنولد يأتي في المركز الثاني خلف لوك شو من حيث عدد التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (66 للوك شو، مقابل 58 لألكسندر آرنولد). ومن المؤكد أن ساوثغيت لا يرغب في استبعاد لاعب بهذه القدرات الفنية الكبيرة، حتى لو تراجع مستواه بعض الشيء.
يورغن كلوب مدرب ليفربول قال إنه لا يتفهم قرار ساوثغيت باستبعاد ألكسندر آرنولد من تشكيلته بتصفيات كأس العالم، وحفز المدافع للرد بشكل إيجابي. وأضاف كلوب: «إذا لم يكن ألكسندر آرنولد ضمن تشكيلة إنجلترا؛ فلا بد من أنها تشكيلة بارعة إلى أقصى حد. أنا مندهش لعدم ضمه؛ وأنا مدرب واتخذ القرارات يومياً بشأن التشكيلات». وتابع: «أحترم غاريث وقراراته الشخصية؛ لكنني لا أفهم ذلك؛ لأن ألكسندر آرنولد كان نموذجاً للظهير الأيمن في الكرة العالمية خلال الموسمين الماضيين، وهذه هي الحقيقة، وفي سن صغيرة جداً».

إريك داير

يعدّ إريك داير من اللاعبين الكثيرين الذين استفادوا من إقالة المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو من القيادة الفنية لتوتنهام. ويقدم داير مستويات أفضل في قلب دفاع توتنهام منذ تولى رايان ماسون مسؤولية الفريق. صحيح أن مستوى داير تراجع كثيراً هذا الموسم، لكن من المؤكد أنه لو أنهى الموسم بشكل قوي فستزداد فرص انضمامه لقائمة منتخب بلاده، خصوصاً أنه أحد اللاعبين الذين يثق بهم ساوثغيت كثيراً.

تيرون مينغز

يمتلك تيرون مينغز قدرات وفنيات هائلة، لكن ربما تكون نقطة قوته الأبرز أنه يلعب بقدمه اليسرى. وإذا كان ساوثغيت يريد أن يخلق حالة من التوازن في خط الدفاع، فإن لاعب آستون فيلا سيكون خياراً مثالياً؛ لأنه يلعب بفدائية كبيرة، ولديه رغبة هائلة في القيام بأي شيء يصب في مصلحة الفريق، وتشير الإحصاءات إلى أنه يأتي في المركز الرابع بين جميع لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم من حيث منع أكبر عدد من التسديدات على مرمى فريقه (36 تسديدة). إنه يلعب بالطريقة القوية نفسها التي لعب بها المدافع البرتغالي الصلب روبن دياز مع مانشستر سيتي أمام باريس سان جيرمان في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.

كونور كوادي

إذا كان ساوثغيت يريد ضم قلب دفاع لديه خبرة كبيرة في اللعب في خط دفاع مكون من 3 لاعبين، فإن كونور كوادي هو الخيار الأفضل بكل تأكيد. لقد فكر المدير الفني لوولفرهامبتون واندررز، نونو إسبرتو سانتو، في تغيير طريقة اللعب بثلاثة مدافعين في الخط الخلفي هذا الموسم، لكن كوادي يظل خياراً جيداً للغاية إذا فكر المنتخب الإنجليزي اللعب بالطريقة نفسها خلال هذا الصيف. إنه مدافع قوي وقادر على استخلاص الكرات من لاعبي الفرق المنافسة، والدليل على ذلك أن لويس دونك هو اللاعب الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم الذي يتفوق على كوادي في استخلاص الكرات في الثلث الأخير من الملعب (301 لدونك، مقابل 272 لكوادي)

حراس المرمى:

من شبه المؤكد أن ساوثغيت سيختار نيك بوب، ودين هندرسون، وجوردان بيكفورد، في هذا المركز، لكن إذا كان ساوثغيت يريد ضم حارس رابع، فمن يمكنه الانضمام إلى القائمة؟

سام جونستون

من غير المرجح أن يغير ساوثغيت خياراته في مركز حراسة المرمى في هذه المرحلة، لكن حارس مرمى ويست بروميتش ألبيون، سام جونستون، يقدم مستويات جيدة للغاية. لقد أنقذ كرات على مرماه أكثر من أي حارس مرمى آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم (144 إنقاذاً). لكن إذا لم يتعرض بوب أو هندرسون أو بيكفورد لإصابة خطيرة، فإن جونستون سوف يشاهد مباريات البطولة من على شاشات التلفزيون في منزله! كان جونستون، حارس مرمى ويست بروميتش، حارساً شاباً في مانشستر يونايتد حينما انضم دي خيا إلى الفريق في عام 2011، ومع انضمام دي خيا إلى مانشستر يونايتد، لم يحصل جونستون على فرص عديدة للمشاركة مع الفريق، لينتقل على سبيل الإعارة إلى آستون فيلا، قبل الانضمام إلى ويست بروميتش في عام 2018. وتألق جونستون مع ويست بروميتش الذي عانى في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي. وقال جونستون: «لقد أظهرت للجميع أنني أستطيع أن أذود عن مرماي ومساعدة فريقي في مباريات أمام لاعبين على أعلى مستوى... ما الذي يمكنني طلبه أكثر من ذلك؟».


مقالات ذات صلة

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.

رياضة عالمية أوناي إيمري (إ.ب.أ)

إيمري: فورست منافس حقيقي في السباق على المراكز الأولى

قليلون هم الذين كانوا يتوقعون منافسة نوتنغهام فورست على المراكز الأربعة الأولى، في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

مدرب ولفرهامبتون: فرص خسارة وظيفتي تزيد مع كل «نتيجة سيئة»

قال غاري أونيل مدرب ولفرهامبتون واندرارز إنه غير مكترث بالتكهنات بشأن مستقبله بعد هزيمة فريقه الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توخيل قال إن جميع لاعبي إنجلترا بإمكانهم فتح صفحة جديدة مع المنتخب (رويترز)

توخيل: كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي

قال الألماني توماس توخيل، مدرب منتخب إنجلترا لكرة القدم، إن هاري كين سيظل قائداً للمنتخب الإنجليزي عندما يتولى المسؤولية الشهر المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توماس توخيل يبدأ رسمياً دوره مدرباً لإنجلترا في يناير (أ.ب)

مجموعة إنجلترا في تصفيات المونديال... كيف ستسير الأمور؟

ستواجه إنجلترا صربيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم الموسعة المكونة من 48 فريقاً في عام 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

The Athletic (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».