مشروع قرار بمجلس النواب الأميركي لحجب مبيعات أسلحة لإسرائيل

طرحه نواب ديمقراطيون يطالبون بوقف الضربات الجوية على قطاع غزة

ألسنة لهب ودخان بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
ألسنة لهب ودخان بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مشروع قرار بمجلس النواب الأميركي لحجب مبيعات أسلحة لإسرائيل

ألسنة لهب ودخان بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)
ألسنة لهب ودخان بعد غارة جوية إسرائيلية على قطاع غزة (أ.ف.ب)

طرح نواب ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي، اليوم الأربعاء، مشروع قانون يسعى لحجب مبيعات أسلحة دقيقة التوجيه قيمتها 735 مليون دولار لإسرائيل في رد فعل رمزي على التصعيد الحالي في الصراع بين إسرائيل وحركة «حماس» التي تدير قطاع غزة.
وقادت النائبتان ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز ورشيدة طليب والنائب مارك بوكان جهود طرح المشروع مع ستة آخرين على الأقل من بينهم بعض من أكثر الديمقراطيين في المجلس ميلاً نحو اليسار.
وهؤلاء النواب من بين مجموعة تطالب بجهد أميركي لوقف العنف، ومنه الضربات الإسرائيلية الجوية التي قتلت عشرات المدنيين في قطاع غزة.
ووافقت إدارة الرئيس جو بادين هذا العام على مبيعات محتملة لأسلحة قيمتها 735 مليون دولار لإسرائيل، وأرسلت الأمر للكونغرس لمراجعته رسمياً في الخامس من مايو (أيار)، وأمهلت النواب 15 يوماً للاعتراض بموجب القوانين الحاكمة لمبيعات الأسلحة لدول أجنبية.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.