مفاوض أوروبي كبير يبدي ثقته في التوصل لاتفاق في محادثات إيران النووية

المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
TT

مفاوض أوروبي كبير يبدي ثقته في التوصل لاتفاق في محادثات إيران النووية

المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)
المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا يتحدث للصحافيين (أ.ب)

قال المدير السياسي للاتحاد الأوروبي إنريكي مورا، اليوم (الأربعاء)، إنه «واثق تماماً» في أنه سيكون هناك اتفاق نهائي لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف مورا، الذي ينسق المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، للصحافيين في نهاية الجولة الرابعة من المحادثات في فيينا «لقد حققنا تقدماً كبيراً على مدى الأيام العشرة الماضية، لكن ما زالت هناك أمور يتعين العمل عليها، وسنجتمع الأسبوع المقبل وسنواصل العمل»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدوره، قال مبعوث روسيا للمحادثات النووية الإيرانية، اليوم، إن المفاوضين يشعرون بحدوث تقدم جيد بعد أحدث جولة للمفاوضات التي تستهدف إحياء الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى عام 2015 وإن اتفاقاً أصبح «في المتناول».
وأضاف ميخائيل أوليانوف، سفير روسيا لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على «تويتر»، أنه يأمل أن تكون الجولة الخامسة من المفاوضات، والتي ستُستأنف منتصف الأسبوع المقبل، هي الأخيرة.
واستؤنفت المحادثات في فيينا في السابع من مايو (أيار) مع الأطراف المتبقية في الاتفاق وهي إيران، وروسيا، والصين، وفرنسا، وبريطانيا، وألمانيا. واجتمعت الأطراف في فندق فخم بينما كان الوفد الأميركي موجوداً في فندق على الجهة المقابلة من الشارع.
ورفضت إيران عقد اجتماعات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن كيفية استئناف الامتثال للاتفاق، الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب في 2018؛ مما دفع إيران إلى البدء في انتهاك شروطه بعد نحو عام.
وقال مورا «أنا متأكد من أنه سيكون هناك اتفاق نهائي... أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيحة، وسوف نحصل على اتفاق».
وأضاف رداً على سؤال عما إذا كان يقول إنه سيكون هناك اتفاق في الجولة المقبلة «لا يمكنني التنبؤ بذلك... ما يمكنني قوله هو أنه سيكون هناك اتفاق... نعم بالتأكيد».
وكان جوهر الاتفاق الأصلي هو التزام إيران بكبح جماح برنامجها النووي لجعل الحصول على المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي أكثر صعوبة مقابل رفع عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقال مسؤولون، إنهم يأملون في التوصل إلى اتفاق بحلول 21 مايو، وهو موعد انقضاء أجل اتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المراقبة المستمرة لبعض الأنشطة النووية الإيرانية.
وقال مورا، إن إيران تواصل التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تمديد هذا الاتفاق.



اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
TT

اعتقال ثالث متهم في قضية الاعتداء على صحافي إيراني في لندن

صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)
صورة نشرتها قناة «إيران إنترناشيونال» بعد تشديد الحراسة حول مقرها السابق في غرب لندن نوفمبر 2022 (أرشيفية)

قالت الشرطة البريطانية، الأربعاء، إنها ألقت القبض على متهم ثالث فيما يتعلّق بطعن صحافي يعمل لدى مؤسسة إعلامية ناطقة بالفارسية في لندن خلال مارس (آذار) من العام الماضي.

وأُصيب بوريا زراعتي، وهو صحافي بريطاني من أصل إيراني يعمل في قناة «إيران إنترناشيونال»، بجروح في ساقه بعد تعرضه للطعن بالقرب من منزله في ويمبلدون بجنوب غربي لندن.

وتقود شرطة مكافحة الإرهاب التحقيق في الهجوم خوفاً من أن يكون الصحافي مستهدفاً بسبب عمله في شبكة الأخبار التلفزيونية التي تنتقد الحكومة الإيرانية.

طعن بوريا زراعتي وهو مقدم برنامج في قناة «إيران إنترناشيونال» في ساقه 29 مارس 2024 (منصة «إكس»)

ووجّهت هيئة الادعاء الملكية البريطانية بالفعل لرجلين رومانيين، هما نانديتو باديا (20 عاماً) وجورج ستانا (24 عاماً)، تهمة الإصابة بقصد التسبب في أذى جسدي خطير، ومن المقرر أن يمثلا أمام محكمة أولد بيلي في لندن يوم 17 يناير (كانون الثاني).

وقالت شرطة لندن في بيان، إنها اعتقلت رجلاً ثالثاً (40 عاماً) الثلاثاء، للاشتباه في أنه تآمر للتسبب في أذى جسدي خطير. وأُفرج عنه بكفالة على ذمة التحقيق حتى أبريل (نيسان).

وقامت الشرطة أيضاً بتفتيش 4 أماكن في منطقتي كريكلوود وفينشلي بشمال لندن في إطار التحقيق.

وحذّرت الشرطة البريطانية ومسؤولو أمن وسياسيون مما قالوا إنه تزايد استخدام إيران لمجرمين لتنفيذ هجمات في الخارج، وهو ما تنفيه طهران.