الشرطة التركية تحتجز العشرات بتهمة التنصت

تستهدف أنصار رجل الدين فتح الله كولن

الشرطة التركية تحتجز العشرات بتهمة التنصت
TT

الشرطة التركية تحتجز العشرات بتهمة التنصت

الشرطة التركية تحتجز العشرات بتهمة التنصت

أفادت مصادر بأن الشرطة التركية احتجزت عشرات الأشخاص في سلسلة عمليات خاصة، باتهامات بتنصت غير مشروع تستهدف أنصار رجل الدين فتح الله كولن، الذي يعيش في الولايات المتحدة وكان حليفا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان ثم أصبح خصما له.
وذكرت مصادر أمنية، أنه صدر أمر اعتقال بحق 54 شخصا احتُجز منهم 37، في مداهمات متزامنة تركزت في أنقرة وامتدت إلى 20 اقليما في شتى أنحاء تركيا.
كما احتجز عشرات من ضباط الشرطة في إطار تلك التحقيقات منذ منتصف العام الماضي. ونفذت مداهمات في 12 مدينة في 8 فبراير (شباط)، وصدرت قرارات بحبس 17 ضابطا بعد ذلك بأسبوع.
ويتهم أردوغان كولن بإقامة "دولة موازية" داخل مؤسسات الدولة، في مسعى للإطاحة به وهو يلقي باللوم على مؤيدي كولن في الشرطة والقضاء عن تحقيق في مزاعم فساد هزت الحكومة أواخر عام 2013.
وفي خضم الفضيحة سُرّبت تسجيلات لكبار المسؤولين من بينهم أردوغان وبثت على الانترنت. ومنذ ذلك الحين أُقيل أو نقل آلاف من ضباط الشرطة والقضاة والمدعين إلى مهام أخرى.
وفي ديسمبر (كانون الاول)، أصدرت محكمة تركية أمر اعتقال لكولن للاشتباه في تزعمه منظمة إجرامية، وألغت تركيا هذا الشهر جواز سفره.
وقالت تقارير إعلامية إنه صدر أمس (الثلاثاء)، أمر اعتقال ثان بحق كولن وبحق صحافي له صلة بقضية التنصت.
من جهته، ينفي كولن تهمة التآمر ضد الحكومة.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».