الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا
TT

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

الجيش التشادي يقتل 207 من عناصر «بوكو حرام» بنيجيريا

أعلن الجيش التشادي في بيان، أن جنوده قتلوا 207 متشددين لجماعة "بوكو حرام" في قتال وقع يوم أمس (الثلاثاء)، بالقرب من مدينة نيجيرية قريبة من الحدود مع الكاميرون.
وقتل جندي تشادي وأصيب 9 آخرون في اشتباكات قرب جامبارو؛ وهي مسرح لهجمات منتظمة للجماعة النيجيرية المتشددة في الأشهر الأخيرة.
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان الجيش التشادي على الفور. كما أعلن الجيش أيضا، أنه عثر على كميات كبيرة من الاسلحة الصغيرة والذخيرة.
وتشن النيجر والكاميرون وتشاد حملة عسكرية إقليمية لمساعدة نيجيريا على هزيمة جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، التي تهدف إلى إقامة "إمارة إسلامية" في شمال شرقي نيجيريا.
ونشرت تشاد قوات الشهر الماضي دعما للجهود الكاميرونية لوقف الغارات المتكررة عبر الحدود، التي يشنها متطرفون تهدد عملياتهم بشكل متزايد جيران نيجيريا.
وصرح الاتحاد الافريقي الشهر الماضي بتشكيل قوة إقليمية تتضمن أيضا بنين، فيما يحث مجلس الأمن على إصدار تفويض بالعمليات.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.