البحث عن حيوان بري طليق من فصيلة السنوريات شوهد يتجول في دبيhttps://aawsat.com/home/article/2981291/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%8A-%D8%B7%D9%84%D9%8A%D9%82-%D9%85%D9%86-%D9%81%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%88%D9%87%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%AC%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AF%D8%A8%D9%8A
البحث عن حيوان بري طليق من فصيلة السنوريات شوهد يتجول في دبي
صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
دبي:«الشرق الأوسط»
TT
البحث عن حيوان بري طليق من فصيلة السنوريات شوهد يتجول في دبي
صورة عامة لمدينة دبي (رويترز)
أعلنت شرطة دبي، أمس (الثلاثاء)، أنها أطلقت عملية بحث للعثور على حيوان بري من فصيلة السنوريات (القطط والأسود والنمور) شوهد يتجول في أحد أحياء المدينة الإماراتية، داعية السكان إلى «الحيطة والحذر» حتى الإمساك بالحيوان الهارب. وبعد انتشار تسجيل مصور عبر الشبكات الاجتماعية يُظهر هذا الحيوان يتجول في حي الينابيع (سبرينغز) السكني في دبي، طمأنت شرطة المدينة السكان إلى أنها اتخذت «كل الإجراءات اللازمة» لتأمين هذه المنطقة وضمان سلامة القاطنين فيها. وأوضحت شرطة دبي أن «البحث جارٍ من خلال مجموعة من الفرق المدربة في المنطقة التي ذُكر مشاهدة الحيوان فيها آخر مرة وكذلك المناطق المجاورة»، مناشدةً سكان المنطقة «أخذ الحيطة والحذر في تحركاتهم إلى أن يتم الإمساك بالحيوان الهارب». وذكرت صحيفة «ذي نايشن» نقلاً عن طبيب بيطري أن الحيوان هو من نوع السنوريات ويشبه النمر أو الفهد الأسود. وأوضح عنصر أمن للصحيفة أن البحث جارٍ عن الحيوان منذ أن قال أحد السكان إنه رصده صباح أمس (الثلاثاء). ورغم أن القانون المحلي يجرّم تربية الحيوانات البرية غير الأليفة أو الاتجار بها، انتشرت في السنوات الأخيرة عبر الشبكات الاجتماعية صور تُظهر أفراداً يربون مثل هذه الحيوانات. وذكر موقع «بيلينغكات» المتخصص هذا العام أن الاتّجار بالحيوانات البرية لا يزال مستمراً، عازياً ذلك في جزء منه إلى المشاهير «الذين يواصلون التباهي بالظهور مع نمورهم وفهودهم وقردتهم» عبر الشبكات الاجتماعية.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».